استلمت السيدة آمال، الطفل شنودة اليوم من دور رعاية التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، وأجرت مراسلة جريدة وموقع 'أهل مصر'، مقابلة مع السيدة آمال من داخل وزارة التضامن، والتي عبرت عن فرحتها بـ'الزغاريط' بعد علمها خبر استلام ابنها شنودة.
قصة الطفل شنودة تثير الجدل في مصر
وقالت 'آمال'، إنها لا تريد التفكير والحديث عن ما حدث في الفترة التي كان الطفل غائب عنها، متابعة: 'مش عايزة افتكر اللي فات وعايز انسها، وانا كنت واثقة في ربنا إن شنودة هيكون إبني'.
وأضافت: ' أنا مبسوطة وأتولدت من جديد، والحمد لله ونشكر ربنا، بقالي سنة و45 يومًا مشوفتش ابني، وأول ما أشوفه هاخده في حضني وأبوسه'، متابعة: 'عايزة أنسى أي لحظة بعدتني عن شنودة، وعمري ما فقدت الأمل في ربنا وهو قادر على كل شيء'.
وخاطبت النيابة وزارة التضامن الاجتماعي للنظر في الطلب المقدم من الأسرة التي عثرت على الطفل لاستلامه وفقا لأحكام قانون الطفل ولائحته التنفيذية، بنظام الأسر البديلة.
قصه الطفل شنوده بالتبني
وكلفت النيابة خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للأمومة والطفولة باتخاذ الإجراءات القانونية نحو إعادة تسمية الطفل باسم رباعي اعتباري مسيحي لأب وأم اعتباريين مسيحيين في ضوء ما انتهت إليه التحقيقات والتي تضمنت فتوى مفتي الجمهورية بتبعية الطفل لديانة الأشخاص الذين عثروا عليه.
تقدم نجيب جبرائيل، محامي أسرة الطفل شنودة، ومكرم غبريال المحامي ببلاغ رسمي إلى المحامي العام لنيابات شمال القاهرة ضد السيدة مريم يوسف، إحدى أقارب أسرة الطفل بالتبني، والتي زعمت عبر مقطع فيديو في إحدى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، أن الطفل شنودة نتيجة علاقة غير شرعية وأن الكنيسة تسترت وأخفت ذلك.