تعرض الطفل الصغير شنودة البالغ من العمر 5 سنوات لوعكة صحية، وتم نقله سريعًا إلى مستشفى كنيسة الزيتون بعد تسليمه لأسرته بالتبني.
ودخل شنودة غرفة الرعاية لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة له، خاصة أنه انتظر منذ الصباح الباكر انتهاء الإجراءات القانونية اللازمة وتسليمه لأسرته.
قصة العثور على شنودة
بدأت قصة الطفل شنودة بالتبني منذ عام 2018 عندما وجدت أمه بالتبني السيدة آمال إبراهيم طفل لا يتعدى الأيام داخل كنيسة 'العذراء أم النور' والتي تقع في شمال القاهرة، وبقي مع أسرته المسيحية والتي تبنته واعتبرته تعويض من الله لها لكونها لم ترزق بطفل من صلبها.
أطلقت الأسرة على الطفل الذي وجدوه اسم 'شنودة فاروق فوزي' واستقرت حياته لمدة تتجاوز ال 4 سنوات، ولكن جاءت أزمة الطفل شنودة بداية من شكوى ابنة أخت الأستاذ فاروق فوزي والد الطفل شنودة بالتبني إلى مكتب المدعي العام للطعن في نسب الطفل إلى الأسرة الحاضنة.
خاض الطفل شنودة والوالدان بالتبني نتيجة ذلك لتحليل الـ DNA ليثبت بالنتيجة أن الطفل لا علاقة له بالوالدين بيولوجيًا، فقررت النيابة بوضع الطفل شنودة في دار الأيتام وتم تغيير اسمه إلى يوسف.
نهاية أزمة الطفل شنودة
انتهت قصة الطفل شنودة تثير الجدل في مصر بقرار النيابة أمس الثلاثاء الموافق 28 مارس 2023، بعد أمر النيابة الكلية بشمال القاهرة بعودة الطفل شنودة إلى السيد آمال إبراهيم التي وجدته.
وكلفت النيابة خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للأمومة والطفولة باتخاذ الإجراءات القانونية نحو إعادة تسمية الطفل باسم رباعي اعتباري مسيحي لأب وأم اعتباريين مسيحيين في ضوء ما انتهت إليه التحقيقات والتي تضمنت فتوى مفتي الجمهورية بتبعية الطفل لديانة الأشخاص الذين عثروا عليه.