قال الدكتور عصام أبو الفتوح، نقيب صيادلة الشرقية، إن هناك ثلاثة محاور تؤثر في حياة الشعوب وهم: الأمن القومي، ويقوم بحمايته القوات المسلحة لحماية الحدود، والأمن الداخلي ويقوم بحمايته رجال وزارة الداخلية، أما الأمن الدوائي، المسئول عن صحة المواطن المصري فيحميه صيادلة مصر.
أزمة الأدوية منتهية المفعول التي لا تقبلها الشركات استغلها شرذمة من الناس
وأضاف أن هناك أكثر من ٨٠ ألف صيدلية منتشرة في قرى ومدن وريف مصر، دورها الأساسي هي المحافظة على صحة المريض المصري، وتوفير الدواء الأمن لعلاج المرضى، مشيرا إلى أن ظهور مشكلة أزمة الأدوية منتهية المفعول التي لا تقبلها الشركات، استغلها شرذمة من الناس لإعادة تدوير الأدوية لتصبح سوقا للأدوية المغشوشة التي تباع بعيدا عن الصيدليات من خلال ما يسمى بالتطبيقات الإلكترونية التي أصبحت خطرا داهم على صحة المريض المصري.
أوضح أن انهيار اقتصاديات الصيدليات بسبب عدم ارتجاع هذه الأدوية، ولا بد من إيضاح أن العمل الصيدلي الشق الأساسي له مهني وليس تجاري، وحفاظا على صحة المريض لا بد من توفير جميع الأدوية بالصيدليات وذلك لسرعة إنقاذ المريض، وتصريف هذه الأدوية يعتمد على عوامل كثيرة أهمها وصفة الطبيب التي تختلف لأسباب كثيرة ولها معايير كثيرة، أهمها عدم استخدام الاسم العلمي في صرف وتداول الأدوية.
أكد أن انهيار اقتصاديات الصيدليات يؤدى إلى ضعف المساهمة والمشاركة في التأمين الصحي الشامل، الذي يأمل كل صيادلة مصر المشاركة في خدمة المريض لمصري ولهذا نطالب بتطبيق قرار ٤٩٩ وزيادة هامش ربح الصيدليات بمعدل لا يقل عن ٥ % مع الوضع في الاعتبار زيادة مصاريف التشغيل وعقد ورش عمل مع غرفة صناعة الدواء وشعبة الأدوية بالغرفة التجارية والموزعين لوضع آليات نهائية لقبول مرتجعات الأدوية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
