اعلان

المصالحة مع الإخوان.. "الجيل الديمقراطي" يدعو الأحزاب لتحديد موقفها من دعوة طنطاوي

ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديموقراطي
ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديموقراطي
كتب : أهل مصر

دعا حزب الجيل الديمقراطي أحزاب الحركة المدنية وحزبي الكرامة والمحافظين إلى تحديد موقفهما بوضوح من دعوة رئيس حزب الكرامة سابقا أحمد طنطاوي بالمصالحة مع جماعة 'الإخوان'.

حزب الجيل

الشعب لن يقبل المصالحة مع الإخوان

وفي اجتماعه الدوري الأسبوعي برئاسة ناجي الشهابي، ناقش المكتب السياسي لحزب الجيل الديمقراطي الأنباء التي حملتها المواقع الإخبارية والبرامج الفضائية عن لقاء أحزاب الحركة المدنية بالرئيس السابق لحزب 'الكرامة'، النائب السابق أحمد طنطاوي، كمرشح رئاسي محتمل، والذي صرح فيه عن موقفه من جماعة 'الإخوان'، وتأكيده أنه لا يريد تصفية حسابات معهم وأنه يدعو إلى نسيان الماضي من أجل السلم الاجتماعي، وهذا يعني 'مصالحة تنسى دماء المصريين التي سالت وروت أرض الوطن الغالي فى سيناء والوادي وهذا يخالف الإجماع الشعبي الرافض للتعامل مع من حمل السلاح وأراق دماء المصريين'.

وفي بيانه، شدد المكتب السياسى لحزب الجيل على 'ضرورة اتفاق الأحزاب والتكتلات السياسية الحزبية على عدم التسامح مع من رفعوا السلاح فى وجه الوطن وروعوا المواطنين ونشروا الفزع والرعب فى كثير من المناطق فى طول البلاد وعرضها وتلطخت آياديهم بدماء المصريين سواء كانوا من أبطال الجيش والشرطة والمواطنين المدنيين، والسماح لهم بالعودة من خلال أشكال جديده وذلك عبر طي صفحة الماضي ونسيان أحداثها الدامية التى دفع الوطن ثمنا غاليا لها'.

وفي بيانه، دعا حزب الجيل الديمقراطي، أحزاب الحركة المدنية وخاصة حزبD الكرامة والمحافظين، إلى 'تحديد موقفهما بوضوح من دعوة طنطاوي بالمصالحة مع الإخوان وخاصة أنها سبقت أن توافقت مع غيرها من أحزاب مصر والقوى الوطنية على استبعاد كل من تلطخت hياديه بدماء المصريين من المشاركة في الحوار الوطنى الدائر الآن، وذلك للحفاظ على وحدة الجماعة الوطنية فى مواجهة جماعات الإرهاب الأسود المسلح'.

وحث 'الجيل'، المرشح الرئاسي المحتمل أحمد طنطاوي، على 'مراجعة تصريحاته والعدول عنها، لافتا إلى أن 'الشعب لن يقبل المصالحة مع الإخوان وطي صفحة الماضى ونسيان دماء المصريين التي سالت في السنوات العشر الماضية'.

وأشار إلى أنه 'من مصلحة طنطاوي نفسه كمرشح رئاسي محتمل ألا يقف فى مواجهة الإجماع الوطني الرافض لعودة تلك الجماعة الإرهابية بأشكال جديدة خادعة ومضللة كما فعلت في الماضي وهو ما أكدته بعد ثورة الشعب في 30 يونيو و3 يوليو من أنها على استعداد أن تضحي بالوطن من أجل الحكم والسلطة'.

WhatsApp
Telegram