في حوار سياسي يتسم بالحذر اختلطت فيه الصراحة بالمناورة السياسية، قال الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد إن التغيير ضرورة وليس ترفا، معتبرا أن مصر تعاني من أزمة اقتصادية طاحنة، مشيرا إلى أن مصر مصنفة حاليا ضمن آخر عشر دول على تصنيف التعليم في العالم.
وقال يمامة: «في حالة فوزي بمنصب رئيس الجمهورية، سنتواصل مع كل سلطات الدولة ونحترم السلطات الدستورية».
وأكد يمامة على احترام حقوق الإنسان مشيرًا إلى أن مصر كانت عضوا مؤسسا في الاعلان العالمي لحقوق الإنسان سنة 1948 م، ومحذرا من أن الوضع الحالي لاقتصاد ينذر بـ «انهيار اقتصادي للأسف»، على حد تعبيره.
مشكلة سد النهضة سألة سيادية نحترم فيها دور الدولة
وحول مشكلة سد النهضة، قال يمامة: «ما كان ممكنا للحل في مرحلة أصبح غير متاح في مرحلة أخرى وهذا الملف مسألة سيادية نحترم فيها دور الدولة وأن مسائل الحرب والسلم والسياسية الخارجية مسائل متروكة للدول».
وتابع يمامة أن المسؤول عن ذلك الملف الدولة هي التي تتولاه، وأن هناك مسائل لا يفصح عنها وهى من اختصاص من يعبر عن الدولة.
يمامة: لما أجي بس الاول مينفعش الكلام ده وسابق لأوانه
وحول أول قراراته كرئيس للجمهورية في حالة فوزه بانتخابات رئاسة الجمهورية وتوليه منصب الرئيس قال يمامة: «لما أجي بس الأول مينفعش الكلام ده وسابق لأوانه».
وحول ما إذا كان سوف يستعين بالرئيس عبد الفتاح السيسي في حالة فوزه بمنصب رئيس الجمهورية قال: «معرفش لكل حادث حديث»، معتبرا أن استعانة رئيس الجمهورية بأي شخص واردة لكن مع حفظ مكانته
واعتبر عبد السند يمامة أن الدستور المصري من الممكن تغييره في ضوء ما قد يطرأ من تغيير في الاحتياجات وأن الدستور ليس قرآنا ولكنه قانون يمكن تغييره مع الأخذ في الاعتبار أن هناك مبادئ لا يمكن المساس بها مثل الشريعة الإسلامية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
