حذر عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، من سياسة الاستيطان التي تحاول اسرائيل فرضها كأمر واقع بتهجير الفلسطينين وإخراجهم من ارضهم بالقوة.
وأضاف الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الإبادة الجماعية واستهداف المدنيين والمنشآت الصحية ليس دفاعا عن النفس، مشددًا على أن الإدارة المصرية رفضت توطين الفلسطينيين في سيناء.
وأكد "موسى"، أنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي اتخذ الموقف السليم الصحيح برفض تهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى أنه يتماشى مع إرادة الشعب المصري بحيث لا يكون جزءً من مخطط إسرائيلي ولا يساعد على تفريغ فلسطين من سكانها.
ولفت إلى أن إسرائيل وصلت إلى مرحلة من "غرور القوة"، لظنها أن نصف العالم معها، موضحا أن طرد سفراء إسرائيل وقطع العلاقات الدبلوماسية، لن يحل الصراع الدائر، وأن ما يحل هو الحركة السياسية العربية، والتقدير العربي.
وتابع : "اتفاقية جينيف الرابعة تم خرقها من جانب إسرائيل بكل الوسائل والسبل، وفي الوقت ذاته كانت هناك تغطية لها حتى لا تتحمل إسرائيل المسؤولية".
وأردف: "لا يمكن ولا يصح أن نقبل بكلام الدبلوماسيين الغربيين، نوافق عليه، والمسيرات في الغرب تعكس حالة الغضب الشعبي من ممارسات الاحتلال في غزة، كما أن الاحتلال يمارس حصارا كاملا على مدن الضفة الغربية".
ونوه إلى أن القنوات الدبلوماسية مع إسرائيل معطلة حاليًا، لأن الحكومة الإسرائيلية الحالية حكومة حرب وعنف وعنصرية، وما يقوم به الاحتلال في غزة فاق العقاب الجماعي ويعد جريمة حرب مكتملة الأركان.