اعلان

المستشار محمود فوزي: مشاركة الحكومة للحوار الوطني من البداية يعطي مصداقية وفاعلية أكبر للمخرجات

المستشار محمود فوزي
المستشار محمود فوزي
كتب : أهل مصر

أكد المستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، على أن نسخة الحوار الوطني التي تنعقد غدا هي نسخة خاصة تركز على الجانب الاقتصادي، في وقت لا شك أن العالم كله يمر بظروف وأزمات اقتصادية دقيقة، ألمت بجميع الدول.

وأضاف، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، في مداخلة هاتفية لـ«إكسترا لايف»، أن مصر بطبيعة الحال ضمن باقي الدول التي تأثرت بكل هذه الأزمات سواء العالمية أو الإقليمية.

وأوضح، فوزي، أنه على مدار الـ4 أيام المقبلة، سيكون هناك انعقاد حول حوار اقتصادي متخصص بحضور تمثيل حكومي رفيع المستوى من الوزراء ونوابهم وكبار مساعديهم، إلى جانب حضور كبير لأهل الخبرة والاختصاص في المجالات المختلفة، لمناقشة موضوعات محددة من المنتظر أن تنتهي لحلول عملية قابلة للتصديق قصيرة ومتوسطة الأجل، وسيكون هناك مناقشات لموضوعات اقتصادية متعددة.

فوزي يؤكد على ضرورة مشاركة الحكومة في الحوار الوطني

وعن مشاركة الحكومة في الحوار الوطني بتوجيهات من الرئيس السيسي، أكد رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، على ضرورة وأهمية مشاركة الحكومة منوها إلى أنه لا يمكن الحديث عن مشكلة اقتصادية وأنت لا تملك المعلومات، وبالطبع مخرجات الحوار الوطني بعد التوافق عليها تحال إلى الحكومة للتنفيد سواء في صورة تشريعات أوسياسات أوقرارات، ووجود الحكومة من البداية وهي الذراع التنفيذي على نفس الطاولة يعطي مصداقية وفاعلية أكبر للمخرجات.

وأشار فوزي، إلى أن الحوار الوطني منصة مفتوحة لكل أطياف المجتمع المصري في كل تخصصاته وكل توجهاته السياسية، وكل السياسات الناجحة لا يمكن أن تكون بمعزل عن المجتمع ولا يمكن أن تكون الحكومة بعيدة عنها، واصفا لقاء مجلس الوزراء مع أعضاء مجلس الحوار الوطني بالإيجابي، مشيدا باهتمام رئيس مجلس الوزراء، بالحوار الوطني ومخرجاته، مما أعطى أجواء من التفاؤل في ظل التطرق للحديث عن الصفقة الاستثمارية الكبرى برأس الحكمة، مما يترتب عليه إصلاحات هيكلية تجنب الدولة والمجتمع المصري أي هزات اقتصادية ناجمة عن الأحداث المحيطة بنا.

مضيفا، أن مشروع رأس الحكمة مشروع ضخم سيوفر مئات الآلاف من الوظائف، سيستفيد منها المواطن المصري، وسيترتب عليه انخفاض سعر الدولار ومزيد من الاستقرار في الموازنة العامة للدولة، وفتح شهية القطاع الخاص على المشاركة في مشروعات مماثلة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً