أعلن المعهد الوطني الموزمبيقي لإدارة المخاطر والكوارث عن تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة نتيجة إعصار شيدو، الذي أثر على مقاطعات 'كابو' و'ديلغادو' و'نابولا' و'نياسا' في شمال موزمبيق، وقد بلغ عدد المتضررين حوالي 380,147 شخص، من بينهم نحو 200,000 طفل.
تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة نتيجة إعصار شيدو
تسبب الإعصار في تدمير أو إلحاق أضرار جسيمة بما لا يقل عن 86,500 منزل، حيث تشير التقديرات إلى أن الأضرار في منطقتي ميكوفي وشيوري كانت شبه كاملة، مع بقاء عدد قليل جدًا من المباني، كما تعرض 1,126 فصل دراسي في 250 مدرسة للتدمير أو الأضرار، مما يهدد تعليم 109,793 طالب في المستقبل القريب.
واستجابت منظمة اليونيسف بشكل طارئ لدعم المتضررين، بما في ذلك من خلال برنامج الاستجابة المشتركة. وقامت فرق التقييم التابعة لها، بالتعاون مع السلطات المحلية وشركاء آخرين، بزيارة مناطق ميكوفي وشيوري وميتوجي في كابو ديلغادو، بالإضافة إلى منطقتي إراثي وميمبا في نابولا.
وأظهرت التقييمات الأولية في شيوري أن 60% من المنازل فقدت أسقفها، بينما تعرض 40% منها للتدمير الكامل.
وأفادت التقييمات الأولية لليونيسيف بأنها بحاجة إلى ما لا يقل عن 10 ملايين دولار أمريكي لتلبية الاحتياجات العاجلة وبدء عملية التعافي في مقاطعتي كابو ديلغادو ونابولا، ومن المتوقع أن تزداد هذه الأرقام مع اكتشاف المزيد من الأضرار في البنية التحتية والمجتمعات.
لا تزال فرق الإغاثة تواجه تحديات كبيرة نتيجة نقص الإمدادات
يشير تقييم تم بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن الاحتياجات الإنسانية في المناطق المتضررة تتجاوز الإمكانات المتاحة، ولا تزال فرق الإغاثة تواجه تحديات كبيرة نتيجة نقص الإمدادات، وتعطل الطرق، وانقطاع خدمات الطاقة والاتصالات.
وتشمل الأولويات الحالية توفير الغذاء، والمأوى، والمياه والصرف الصحي، والمواد غير الغذائية، والأدوية، والمستلزمات الصحية، بالإضافة إلى إعادة تأهيل المدارس التي تُستخدم حاليًا كمراكز إيواء ورغم استعادة إشارات الهواتف المحمولة بشكل تدريجي في كابو ديلغادو، إلا أن بعض المناطق لا تزال تعاني من انقطاع في خدمات الكهرباء والاتصالات.