اعلان

حصاد 2024.. السيسي يقود جهود الحفاظ على الأمن القومي وتوازن السياسة الخارجية المصرية

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

شهد عام 2024 توترا وصراعا كبير في منطقة الشرق الأوسط، ومواصلة مصر جهودها للحفاظ على أمنها القومي واتباع سياسية خارجية متوازنة.

وترصد 'أهل مصر' محاور السياسة الخارجية وجهود حماية الأمن القومي المصري وتحقيق التنمية الشاملة:

حصاد نشاط السيسي في السياسة الخارجية

- ثوابت السياسة الخارجية المصرية رسخها الرئيس السيسي حيث ترتكز على تنويع التحركات انطلاقا من مبادئ الاحترام المتبادل والندية ورفض التدخل في الشئون الداخلية للدول واحترام سيادتها واستقلالها مع التشديد على تماسك المؤسسات الوطنية للدول للحيلولة دون تهاويها ونشر الفوضى بها لاسيما في المحيط الإقليمي.

- تواصل مصر بقيادة الرئيس السيسي عملها على تأمين المصالح والأهداف الوطنية في مختلف الدوائر شرقا وغربا شمالا وجنوبا بالارتكاز على التنوع والتوازن في العلاقات مع مختلف دول العالم مع الحفاظ على المصالح الوطنية لمصر.

- محددات السياسة الخارجية رسمها الرئيس السيسي عنوانها الندية والاحترام المتبادل والشراكة وقرار وطني مستقل، وأن مصر بما لديها من مقومات يجب أن تكون منفتحة في علاقاتها الدولية، وأن سياسة مصر الخارجية ستتحدد طبقا لمدى استعداد الأصدقاء للتعاون وتحقيق مصالح الشعب المصري، وأنها ستعتمد الندية والالتزام والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشئون الداخلية ودعم السلام والاستقرار في المحيط الإقليمي والدولي، ودعم مبدأ الاحترام المتبادل بين الدول، والتمسك بمبادئ القانون الدولي، واحترام العهود والمواثيق، ودعم دور المنظمات الدولية وتعزيز التضامن بين الدول، وكذلك الاهتمام بالبعد الاقتصادي للعلاقات الدولية، و عدم التدخل في الشئون الداخلية للغير.

تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط

- يعد الموقف المصري ثابت تجاة تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط ففي قطاع غزة يؤكد الرئيس السيسي دائما على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في القطاع وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون شروط أو عراقيل، والتأكيد على حل الدولتين باعتباره الضمان الأساسي لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وأهمية الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم ١٧٠١، محذرا من تداعيات استمرار وتصعيد الصراع على أمن واستقرار المنطقة ومقدرات شعوبها فضلا عن سبل استعادة الأمن والاستقرار في سوريا بما يضمن سيادته ووحدة وسلامة أراضيه وتدشين عملية سياسية سورية تضم كافة أطياف المجتمع وقواه لتحقيق مصالحة وطنية وضمان نجاح العملية الانتقالية.

- كما يؤكد الرئيس السيسي على أهمية نزع فتيل التوتر الإقليمي وتفادي التصعيد، مشددًا على ضرورة تحلي كافة الأطراف بالحكمة حرصًا على حماية المنطقة من مواجهات خطيرة ستكون لها تداعيات خطيرة على السلم والأمن بالشرق الأوسط والعالم بأسره.

- كما أكد الرئيس السيسي مؤخرأن امتلاك مصر القدرة والقوة يضمن لها الحفاظ على أمن وسلامة مقدرات شعبها وأن الدولة المصرية تتابع عن كثب الأوضاع الإقليمية والدولية استنادًا لثوابت السياسة المصرية القائمة على التوازن والاعتدال اللازمين في التعامل مع الأحداث والمتغيرات المتلاحقة، والعمل على إنهاء الأزمات وتجنيب المنطقة المخاطر المتصاعدة بالانزلاق إلى بؤر جديدة للصراع تهدد استقرار دول المنطقة بأسرها.

السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي

السيسي

تماسك المصريين ووحدتهم

- كما أكد الرئيس السيسي ضرورة تعظيم قدرات كافة مؤسسات الدولة وأجهزتها وأهمية الدور الذي تضطلع به القوات المسلحة والشرطة المدنية في الحفاظ على الوطن إيمانًا منهما بالمهام المقدسة الموكلة إليهما لحماية مصر وشعبها العظيم مهما كلفهما ذلك من تضحيات فضلا عن قوة وجاهزية أجهزة الدولة على مواجهة أي تحديات داخلية أو خارجية.

- كما أكد الرئيس السيسي أن الظروف الحالية برهنت على أن وعي الشعب المصري وتكاتفه هو الضمانة الأساسية لتجاوز الأزمات الإقليمية والتهديدات المحيطة فضلا عن استمرار جهود التنمية الشاملة في كافة ربوع مصر سعيًا نحو تحقيق مستقبل يلبي تطلعات وطموحات أبناء الشعب المصري.

- وشدد الرئيس السيسي على أن تماسك المصريين ووحدتهم هو العامل الأول والأهم في الحفاظ على الدولة المصرية وأن مصر مرت في الفترة الماضية بالأصعب فيما يتعلق بتنفيذ خطة الإصلاح الاقتصادي وتحقيق التنمية، وإننا نسير في الطريق الصحيح، الأمر الذي انعكس في ثقة مؤسسات التمويل الدولية في الاقتصاد المصري.

- شدد الرئيس السيسي على أن الأحداث المتلاحقة والأوضاع المضطربة التي تشهدها المنطقة تؤكد أن خيارنا للسلام العادل والمستدام يفرض علينا الاستمرار في بناء قدرات القوى الشاملة لصون وحماية الوطن، مع الاستمرار في جهود التنمية الشاملة للدولة لتحقيق تطلعات أبناء الشعب المصري العظيم نحو مستقبل أفضل.

- شارك الرئيس السيسي مؤخرا في فعاليات قمة مجموعة البريكس بروسيا وقمة مجموعة العشرين بالبرازيل والقمة العربية الإسلامية في العاصمة السعودية الرياض وقمة منظمة الدول الثماني بالقاهرة فضلا عن زيارة تاريخية للدنمارك والنرويج وأيرلندا.

- أكد الرئيس السيسي مؤخار أن مصر تدير أمورها بشكل يحفظها والمنطقة، دون التورط في أمور قد تؤثر على الأمن والاستقرار في المنطقة وفي مصر، مطمئنا الشعب المصري، بأن مصر 'بخير وستظل قوية، ما دمنا ثابتين ومتحدين ومتماسكين، متحملين لمسئولياتنا'، رغم ما تشهده المنطقة من توترات.

- نبه الرئيس السيسي إلى مخاطر التطورات بالمنطقة، والتي قد تؤثر على اتساع رقعة الصراع، مؤكدا أن مصر دولة تمارس سياسة تتسم بالتوازن والاعتدال.

- أكد الرئيس السيسي أن المنطقة والعالم يمران بظروف صعبة للغاية ومصر تحرص على أن تكون سياستها متوازنة في ظل هذا الاضطراب الخطير مجددا تحذيره من أن استمرار هذا الاضطراب سيؤدي إلى عواقب وخيمة في منطقتنا، وربما في العالم.

- أكد الرئيس السيسي، الحرص على ممارسة سياسة تتسم بالتوزان والاعتدال والموضوعية، والتي تتبناها الدولة منذ سنوات، وذلك أيضا في ظل الظروف الحالية على الحدود الغربية والجنوبية، وكذلك التي تحدث على الحدود المصرية الشرقية، منذ عام تقريبا ويتابعها العالم أجمع.

- وجه السيسي، رسالة إلى شعب مصر بضرورة الانتباه، لما يتم تريدده من شائعات لا أساس لها من الصحة، قائلا: 'إن الشهور الماضية، شهدت حجما كبيرا من الكذب والإفك والافتراء والشائعات انتبهوا لذلك، فالمهمة والخطر واضحين أمام المثقفين والمفكرين ووسائل الإعلام، لافتا إلى أن عملية الكذب والشائعات والاتهامات التي تطلق في كل مكان ليست صحيحة، لقد عهدتم مني الصدق والصراحة دائما، وسأظل كذلك معكم طوال ممارستي مهمتي'.

جهود صون الأمن القومي المصري

- وجه الرئيس السيسي مؤخرا بمواصلة تعزيز جهود صون الأمن القومي المصري، في ظل التحديات غير المسبوقة التي يموج بها المحيطان الإقليمي والدولي، وما تفرضه من الاستمرار في بناء قدرات الدولة في جميع القطاعات، فضلًا عن الحفاظ على المكتسبات التي تحققت في مجالات مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار، وكذلك مواصلة العمل على ترسيخ مفاهيم المواطنة والتسامح وعدم التمييز بين جميع المواطنين.

- كما أكد الرئيس السيسي الاستمرار فى سياسات الاتزان الاستراتيجى التى تنتهجها الدولة المصرية، تجاه القضايا الدولية والإقليمية والتى تحددها محددات وطنية واضحة فى مقدمتها: مراعاة أبعاد الأمن القومى المصرى والسعى لإقرار السلام الشامل القائم على العدل ودعم مؤسسات الدول الوطنية واحترام إرادة الشعوب.

- قال الرئيس السيسي مؤخرا إنه على صعيد علاقات مصر الخارجية، هناك أولوية لحماية وصون أمن مصر القومي في محيط إقليمي ودولي مضطرب، ومواصلة العمل على تعزيز العلاقات المتوازنة مع جميع الأطراف في عالم جديد تتشكل ملامحه وتقوم فيه مصر بدور لا غنى عنه لترسيخ الاستقرار، والأمن، والسلام، والتنمية.

- يقود الرئيس السيسي بنجاح السياسة الخارجية رافعا شعار الندية والالتزام والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشئون الداخلية.

- يسعى الرئيس السيسي المضي قدما نحو تعزيز علاقات الدولة المتوازنة مع جميع الأطراف الدولية والإقليمية في إطار من الشراكات.

وتبادل المصالح دون الانزلاق إلى نزاعات أو صراعات لا طائل منها تعتمد في ذلك على إعلاء مصالح الوطن العليا واحترام مصالح الآخرين والتأكيد على مبدأ الحفاظ على السيادة الوطنية للدول وعدم التدخل في شئونها وتدعيم دور مصر التاريخى بالنسبة للقضايا المصيرية بالمنطقة وتعزيز السياسة الخارجية في دوائرها المختلفة العربية والإسلامية والأفريقية والدولية، حيث استعادت مصر مكانتها ودورها المحورى لصالح شعبها والمنطقة والعالم الأمر الذي حقق العديد من أهداف ومصالح مصر وأدى إلى تفهم ودعم المجتمع الدولى لجهود مصر في تحقيق الاستقرار والتنمية والتقدم وأعاد شبكة علاقات مصر الإقليمية والدولية إلى المستوى المأمول من التوازن والندية والاحترام المتبادل.

دعم قدرات مصر العسكرية والاقتصادية

- كما يواصل الرئيس العمل فى تحقيق أهداف الأمن القومى المصرى ودعم قدرات مصر العسكرية والاقتصادية والتأكيد أن مصر منفتحة في علاقاتها الدولية وأن سياسة مصر الخارجية ستتحدد طبقا لمدى استعداد الأصدقاء للتعاون وتحقيق مصالح الشعب المصرى وأنها ستعتمد الندية والالتزام والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشئون الداخلية مبادئ أساسية لسياساتها الخارجية في المرحلة المقبلة وذلك انطلاقا من مبادئ السياسة الخارجية المصرية القائمة على دعم السلام والاستقرار في المحيط الإقليمي والدولي ودعم مبدأ الاحترام المتبادل بين الدول والتمسك بمبادئ القانون الدولي واحترام العهود والمواثيق ودعم دور المنظمات الدولية وتعزيز التضامن بين الدول وكذلك الاهتمام بالبعد الاقتصادي للعلاقات الدولية، وعدم التدخل في الشئون الداخلية للغير ومواصلة العمل على قبول الآخر وخلق مساحات مشتركة فيما بيننا سيكون الشاغل الأكبر لتحقيق التوافق والسلام المجتمعى وتحقيق تنمية سياسية حقيقية بجانب ما تحقق من تنمية اقتصادية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً