اعلان

حصاد 2024.. مصر تقود جهود أمن واستقرار المنطقة وحل أزمات غزة ولبنان والسودان والصومال وليبيا

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

شهد عام 2024 تصعيدًا في فلسطين ولبنان والسودان، وسط جهود وتحركات مصرية منذ بداية العام من أجل إحلال الأمن والسلام بالمنطقة والدفع نحو طريق التنمية المستدامة المنشودة في الشرق الأوسط وإفريقيا.

ونرصد جهود مصر لإيجاد حلول سياسية لأزمات الشرق الأوسط ودول الصراعات:

- كان عام 2024 حافلا بالأزمات التي أحاطت بمصر من كل جانب وكلها تقع في صميم الأمن القومي المصري وقد بذلت القاهرة جهودا مضنية من أجل تقريب وجهات النظر وحلها بالطرق السلمية والدبلوماسية.

- عملت مصر على تحقيق التهدئة في ليبيا واستضافت على أرضها الفرقاء الليبيين في محاولة للتهدئة فيما بينهم وكسر الحلقة المفرغة التي يدورون فيها وإعلاء مصلحة الوطن الليبي فوق كل اعتبار.

- مصر لم تدخر جهدًا في الأزمة السودانية من أجل لم شمل السودانيين الذين اجتمعوا أكثر من مرة في القاهرة لبحث سبل وقف الصراع وإنهاء الانقسام وتواصلت مصر مع كل مكونات المجتمع السوداني لتقريب وجهات النظر بينهم ومساعدتهم على العبور ببلادهم إلى بر الأمان والمحافظة على موارد وطنهم الكبيرة.

- القيادة المصرية أولت أمن واستقرار منطقة القرن الإفريقي أهمية خاصة وعززت العلاقات مع إريتريا.

‫تصريح للسيسي بعد جدل حول القصر الرئاسي بالعاصمة الإدارية.. ماذا قال؟ - CNN  Arabic‬‎

- كما حرصت على تعزيز إمكانات مؤسسات الدولة الصومالية لمواجهة مختلف التحديات الداخلية والخارجية وتمكين الجيش الصومالي الوطني من التصدي للإرهاب بكافة صوره وحماية حدوده البرية والبحرية وصيانة وحدة أراضيه واستجابت لمطلب الصومال في المشاركة في قوات حفظ السلام اعتباراً من العام الجديد.

- القضية الفلسطينية مصر لم تترك بابا إلا وطرقته سواء من أجل وقف نزيف الدم الفلسطيني ووقف إطلاق النار أو لإدخال المساعدات الإغاثية فضلاً عن تشجيع ودفع دول العالم نحو الاعتراف المباشر بدولة فلسطين.

- مصر تحرص كل الحرص على عدم ترك شعب فلسطين الشقيق يواجه وحده دولة استعمارية استيطانية عنصرية فعلت كل ما هو مخالف للأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.

حرب الإبادة الجماعية

- أمن البحر الأحمر حيث أن حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة هي التي تسببت في تهديد أمن البحر الأحمر مما يؤثر على استقرار ومصالح كل الدول المتشاطئة للبحر الأحمر.

- القاهرة تواصلت مع كافة الأطراف المعنية بشأن لبنان للدفع باتجاه احترام القرار الأممي 1701 الذي يطالب إسرائيل ولبنان بوقف الأعمال القتالية وإخلاء المنطقة الفاصلة بين الخط الأرزق ونهر الليطاني جنوبي لبنان من أي مسلحين فضلا عن المساعدات الإنسانية التي قدمتها مصر للبنان في أزمته.

- كما أن لمصر موقف واضح من سوريا وهو ضرورة المحافظة على وحدة وسلامة الأراضي السورية.

- مصر دولة مؤسسة للاتحاد من أجل المتوسط ولا يغيب دورها واهتمامها عن منطقة المتوسط وتكن لها دول ضفتي المتوسط كل احترام وتقدير لجهودها من أجل إرساء ثقافة السلام والتنمية في محيطها وحرصها على مصالح جيرانها وجميع الشعوب الشقيقة والصديقة.

- مصر لم تدخر جهدًا وبذلت كل ما يمكن القيام به في كافة المحافل الدولية من أجل تسوية الأزمات ووضع حد للقتال والمواجهات بالمنطقة والتي تهدد السلم والأمن الإقليميين والدوليين.

- حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل منذ أكثر من عام على قطاع غزة استحوذت على أولويات التحركات المصرية نظرًا لكونها السبب الرئيسي لزعزعة استقرار المنطقة وجر الأطراف الإقليمية إلى الصراع.

مفاوضات مع تل أبيب وحماس

- الدبلوماسية المصرية وظلت ماضية في مفاوضات مع تل أبيب وحماس لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين فضلا عن حرص القاهرة الشديد على نفاذ المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع.

- مصر استقبلت قادة ومسئولين ووفودا من كافة أنحاء العالم ونظمت لهم زيارات إلى العريش ومعبر رفح لكي يقفوا بأنفسهم على أرض الواقع من أقرب نقطة ممكنة إلى غزة وليشاهد المجتمع الدولي ما تقوم به إسرائيل من جرائم بحق المدنيين داخل القطاع.

- الجهود الكبيرة التي بذلتها مصر ولاتزال جميعها محل تقدير كبير من المجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة، والمنظمات التابعة لها وإشادة مختلف بلدان العالم بمساعي مصر الرامية إلى استتباب الأمن في المنطقة وبتحركاتها لوقف العدوان على فلسطين ولبنان.

القضية الفلسطينية

- القيادة السياسية تحمل معها في كافة المحافل واللقاءات والزيارات قضايا منطقتنا وفي المقدمة منها القضية الفلسطينية وضرورة وقف الحرب والدفع نحو حل الدولتين فضلا عن مشاركة الرئيس السيسي في قمة مجموعة العشرين بالبرازيل نوفمبر الماضي والتي عكست التقدير الدولي لدور مصر على المستوى العربي والإفريقي.

- أهمية الزيارات والجولات التي قام بها الرئيس السيسي خلال عام 2024 والقمة الثلاثية التي جمعت الرئيس السيسي مع كل من رئيس إريتريا إسياس أفورقي ورئيس الصومال حسن شيخ محمود في أكتوبر بالعاصمة الإريترية أسمرة فضلاً عن اهتمام مصر بعلاقتها مع دول القرن الإفريقي والرغبة في دعمها وتعزيز العلاقات والتعاون معها بهدف تحقيق الأمن وتسوية النزاعات والمشاركة الإيجابية في بعثة حفظ السلام.

- سجل العام نجاح مصر وتركيا في طي صفحات الماضي والرغبة المشتركة في تحسين ودفع العلاقات الثنائية بما يحقق المصالح المشتركة ويخدم أمن واستقرار الإقليم لاسيما في ضوء التنسيق المستمر والتشاور بين البلدين فيما يتعلق بالأزمات الإقليمية حيث زار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فبراير الماضي إلى مصر وزار الرئيس السيسي أنقرة في سبتمبر الماضي.

القمة المصرية الأوروبية

- أهمية القمة المصرية الأوروبية في مارس الماضي بالقاهرة والتي رفعت العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة لتحقيق نقلة نوعية في التعاون والتنسيق بين الجانبين.

- جهود حثيثة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزارة الخارجية وبقية أجهزة الدولة نحو العودة إلى الاستقرار والهدوء النسبي فى الشرق الأوسط تلك المنطقة المضطربة دائما وذلك بالتعاون مع عدد من الشركاء الإقليميين والدوليين مثل الأردن والسعودية وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي وروسيا وكذلك الولايات المتحدة.

- تحركات دبلوماسية وسياسية موسعة والتواصل الحثيث مع أطراف المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية من أجل إنهاء هذه الصراعات والعودة إلى مسارات سياسية تضمن الأمن والهدوء والاستقرار لشعوب المنطقة والعمل على التركيز على الجانب الاقتصادي التنموي بما يخدم تطلعات شعوبها وما تصبو إليه هذه المنطقة التاريخية من العالم.

- حرص الرئيس السيسي خلال لقائته الثنائية أو مشاركته في المحافل الدولية على حث المجتمع الدولي على الضغط على إسرائيل لوقف الحرب وكان أخرها خلال استضافة مصر لقمة مجموعة الدول الثماني التي أصدرت إعلان القاهرة الداعي إلى التضامن ونصرة الشعب الفلسطيني علاوة على التزام القيادة السياسية بتقديم العون للشعب اللبناني ووقف العدوان الإسرائيلي عليه والتنفيذ الكامل وغير الانتقائي لقرار مجلس الأمن رقم '1701'.

- حرص الرئيس السيسي على حمل القضايا العربية والإفريقية في جولاته الخارجية، وآخرها هذا العام جولته الأوروبية في بلدان معروفة بمواقفها العادلة تجاه القضية الفلسطينية الدنمارك وإيرلندا والنرويج.

- مصر تدين وتشجب العدوان الإسرائيلي على سوريا واستغلال الأوضاع لتوسيع الاستيطان واحتلال مزيد من الأراضي كما طالبت حكومة تل أبيب بالانسحاب الفوري من الأراضي التي احتلتها بعد سقوط النظام في سوريا والعودة إلى خط الهدنة لعام 1974.

- الدبلوماسية المصرية لا تتوقف عن التنسيق الدائم مع كافة الشركاء الإقليميين والأشقاء في السعودية والأردن والعراق والإمارات، وكذلك تركيا وإيران، للتشاور وتبادل وجهات النظر وتضافر الجهود للحيلولة دون اتساع دائرة الصراع وزعزعة استقرار المنطقة.

الجلسة الخاصة حول فلسطين ولبنان

- قال الرئيس السيسي أمام الجلسة الخاصة حول فلسطين ولبنان في مؤتمر الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي الذي عقد في مصر ديسمبر الجاري أن مصر لم ولن تتوقف عن مساعيها لإعادة الهدوء والاستقرار للمنطقة قاءلا: أود التأكيد على أن مصر..لن تألو جهداً، في دعم شعوب أمتها العربية والإسلامية..لحفظ سيادتها وسلامة أراضيها..وستواصل مصر جهودها الحثيثة، لخفض التصعيد بالمنطقة..واستعادة الأمن والاستقرار والسلام.. من أجل المضي قدماً، على طريق التنمية والتقدم.. وبناء مستقبل أفضل لشعوبنا.

وأضاف الرئيس : ورغم التحديات العديدة التي تحيط بمصر من كافة الاتجاهات الاستراتيجية، إلا أنها مستمرة في الاضطلاع بمسئوليتها السياسية والجغرافية والتاريخية والأخلاقية والإنسانية تجاه أمتها العربية والإسلامية متمسكة بالأمل واثقة بأن الفرصة لاتزال قائمة لإنقاذ المنطقة من الحرب والدمار والتوجه نحو مستقبل أفضل لشعوبنا العربية والإفريقية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً