تشهد الولايات المتحدة الأمريكية حالة طوارئ كبرى بالتزامن مع حرائق ضخمة ضربت مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، لكن تدمير المنازل والممتلكات ليست الأزمة الوحيدة التي تعاني منها الولايات المتحدة، بل أيضًا جودة الهواء، إذ حذر العلماء من العواقب الخطيرة والمميتة لدخان حرائق الغابات، بحسب وكالة «رويترز».
وأصدر المسؤولون الأمريكيون تنبيهات بشأن جودة الهواء، كما ألغيت المدارس، وحذر العلماء من العواقب المميتة لدخان الحرائق.
هواء حارق للرئتين
في جميع أنحاء ثاني أكبر مدينة في الولايات المتحدة، وهي لوس أنجلوس، يشعر السكان بالقلق بشأن الهواء الذي تحول في بعض الأحيان إلى هواء حارق للرئتين والمهدد للصحة بسبب الرماد والضباب والدخان المنبعث من الحرائق التي دمرت آلاف المباني.
تغطية النوافذ لمنع الدخان والهواء الملوث
وخوفًا من جودة الهواء، قام بعض السكان بتغطية النوافذ بشريط لاصق لمنع دخول الدخان والهواء الملوث إلى منازلهم، وحث مسؤولو لوس أنجلوس الناس على البقاء في الداخل في المناطق التي يمكن رؤية الدخان فيها، كما زحف الهواء أيضًا في مدن عدة بعيدة عن لوس أنجلوس بسبب نشاط الرياح والأحوال الجوية السيئة.
ورغم تحسن الظروف الجوية نسبيًا اليوم السبت، ظل تنبيه جودة الهواء ساري، وظلت الجسيمات الخطيرة أعلى بأربع مرات من إرشادات منظمة الصحة العالمية المعروفة.
حرائق غير مسبوقة تضرب لوس أنجلوس
وكانت حرائق لوس أنجلوس اندلعت يوم الثلاثاء الماضي، بفعل الرياح العاتية وجفاف الغطاء النباتي، وأحرقت أكثر من 34 ألف فدان، وتحولت الأحياء إلى رماد في بعض أجزاء لوس أنجلوس، ويعد الأكثر تأثيرًا في تاريخ الولايات المتحدة.