اعلان

شعبة المستلزمات الطبية لـ أهل مصر: الكمامات الموجودة في السوق لا تمنع الإصابة بكورونا

الكمامات الطبية لمواجهة فيروس كورونا
الكمامات الطبية لمواجهة فيروس كورونا

قال محمد إسماعيل عبده رئيس شعبة المستلزمات الطبية بالغرفة التجارية، إن مصر كانت تصنع الكمامات التي تكفى الأطباء والتمريض عند إجراء العمليات الجراحية، فكانت مصر تستورد كل الكميات من الخارج عن طريق الاستيراد فلم تكن هذه الكميات كبيرة جدًا لتحتاج إلى فتح خطوط إنتاج محلي، وبالتالي كانت مصر تعتمد بشكل أساسي على استيراد الكمامات الطبية من الخارج.

وأضاف اسماعيل في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أنه عند ظهور أنفلونزا الخنازير ووصولها مصر تم افتتاح 7 خطوط إنتاج الكمامات الطبية، والخط الواحد ينتج 6 مليون كمامة في السنة أي انتاج 42 مليون، بوزارة الصحة بعد انتهاء مشكلة انتشار فيروس أنفلونزا الخنازير قالت أنها لا تحتاج هذه الخطوط، ولكن كان هناك ماكينات تعمل عليها 14 عاملة في خط الإنتاج الواحد، فالبعض باع خط إنتاجه والأخر قام بتصديره للخارج والبعض الأخر أنهى عمل العمالة الموجودة لديه، وأخرين استمروا على إنتاج الكمامات ولكن بكميات قليلة من الإنتاج، بسبب عدم حاجة المواطنين لها إلا في حالة وجود شبه وباء منتشر.

وتابع رئيس شعبة المستلزمات الطبية بالغرفة التجارية، أن بعد انتشار فيروس كورونا في العالم، بدأ الطلب العالمي يتزايد على الكمامات الطبية تحسبًا لآثار كورونا، لافتًا إلى أن مصر كانت تستورد الكمامات الطبية من دولة الصين ولكن الصين نفسها أوقفت التصدير وبالتالي أصبحت الكمامة أغلى وبالتالي يجب الحصول على نوعيات من دول أخرى، فالكمامة أنواع منها طبقتين و3 طبقات وn5 وكل هذا لا يقوم بعمل وقاية من المرض بدليل أن الشخص يتنفس من خلاله فالتنفس يأتي من الهواء وبالتالي تكون نسبة الهواء أقل من المعدل في حالة عدم ارتدائه.

واستكمل رئيس شعبة المستلزمات الطبية بالغرفة التجارية حديثه، بأن التعليمات الصادرة من منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة المصرية، أكدت على أهمية الوقاية من المرض وأهمها النظافة وأهمية تناول السوائل، وفي حالة ظهور ارتفاع في درجة حرارة الجسم يتم التوجه إلى أقرب طبيب مختص أو إلى المستشفى، موضحًا أن الماسك الفعال لمواجهة فيروس كورونا هو ماسك الحرب البيولوجية أو الكيمياوية، ويصل سعره إلى 3 آلاف دولار وبه 3 فلاتر يدخل الهواء عليهم حتى يتم استنشاق الهواء، فالكمامة الموجودة في الأسواق ليس لها أي تأثير فعال، وفي حالة إنتاجها في مصر سيكون أغلى من إنتاجها في الصين لأنها تعمل على عمل كميات كبيرة من الإنتاج تعمل على خفض السعر، فالصين كانت تنتج40 مليار ونحن كنا ننتج 40 مليون.

ولفت رئيس شعبة المستلزمات الطبية بالغرفة التجارية، إلى أن البدائل للصين أنه أرسل لاستيراد خطين انتاج ولكن بعد انتهاء فيروس كورونا سيتم توقف خطوط إنتاج الكمامات الطبية في مصر مرة أخرى، موضحًا أن الموضوع مرهق بالنسبة للمنتج والمستهلك، خاصة أن تكلفة إنتاج الكمامات الطبية في مصر أعلى من تكلفة إنتاجها في الصين لأنها تنتج كميات كبيرة، مؤكدًا أن جميع الكمامات الموجودة في السوق المصري لا تمنع الإصابة بفيروس كورونا.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً