قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب الفلاحين أن سقوط الأمطار في هذا الوقت من العام خير كبير للمزارعين لافتا أن المحاصيل المزروعة حاليًا محاصيل شتويه تحتاج لهذا المناخ وخاصة محصول القمح الاستراتيجي والتي وصلت مساحته إلي 3.4 ثلاثة مليون وأربعمائة ألف فدان حيث أن سقوط الأمطار عليه في هذه المرحلة يعتبر رية مجانية ورش مجاني يقلل من تكلفة الزراعة للفلاحين ويقضي علي الفطريات ويغسل الأتربة مما يزيد من الانتاجية.
وتابع "لا تؤثر الرياح ولا الأمطار أي تأثير سلبي علي القمح في هذا العمر حيث تتميز أعواد القمح في هذا العمر بالمرونة والقوة والمناخ الشتوي يساعد في أن تملا حبوب القمح وتكون أكثر جوده.
وأضاف أبوصدام أن الأمطار تبعث البهجة في نفوس المزارعين خاصة مزارعي الأراضي الزراعية الصحراوية التي تحتاج الأمطار لري الأراضي وغسيل الأتربة المتراكمة علي الأشجار والزراعات طوال العام.
ويساهم هذا المناخ المطير في تزهير أشجار الزيتون والمانجو ويغسل الأشجار من الفطريات ويروي محاصيل البرسيم التي تزيد عن 2.5 مليون فدان .
وأوضح عبد الرحمن أن التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية التي حدثت اليوم والتي يتوقع أن تستمر لأيام محدودة للغاية وتنحصر في المناطق التي تتحول فيها الأمطار إلي سيول تجرف التربة والمحصول أو أماكن التي تتحول فيها الرياح الي ريح شديده تقتلع الأشجار أو تسقط الأزهار
كما تؤثر التغيرات المناخية الغير ملائمة علي بعض محاصيل الخضروات في مراحل نموها الأولي وقد تؤدي الرياح لبعض الخسائر في الصوب البلاستيكية لتلف البلاستيك أو وقوع بعض الصوب البدائية الصنع.
وتابع "أبوصدام" إن الحل الأمثل للتغلب علي مشاكل الأمطار هو إنشاء شبكة صرف زراعي جيدة، وخاصة في الأراضي الطينية التي يصعب تصريف المياه بها ولا تتحمل تكدس مياه الأمطار.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
