يصيب 28% من النساء.. ما هو عسر الجماع الذي قد يؤدي للطلاق؟

كتب : أميرة ابراهيم

على عكس ما يتصور البعض من أن عسر الجماع أو الألم أثناء العلاقة الزوجية هى حالة فردية أو نادرة الحدوث، إلا أنها منتشرة بصورة أكبر مما نتخيل، فهي تصيب ما بين 24 إلى 28% من السيدات حول العالم.

اعتقادات قديمة خاطئة حول عسر الجماع

اعتقادات خاطئة عن عسر العلاقة الحميمية

وفي كثير من الثقافات خاصة الشرقية ينظر على أن الشعور بالألم خلال العلاقة الزوجية يكون نابع من القلق أو الخوف والتوتر لدى الفتيات خاصة في بداية الزواج، أو بسبب تشنجات المهبل، أو التقلص اللاارادي لعضلات فتحة المهبل بسبب الخوف من الألم، لكن الأبحاث أثبتت أن تلك الآلام تحدث نتيجة وجود التهابات في العضو التناسلي للمرأة نفسه، والذي تتعدد أشكاله ما بين سطحي وخطير، وفقًا لموقع 'ميديكال نت' الأمريكي.

أسباب عسر الجماع عند المرأة

أسباب عسر الجماع عند المراة

ووفقًا للدكتورة تهاني حامد استشاري طب النساء والتوليد بكلية طب القصر العيني، فإن عسر الجماع له الكثير من الأسباب منها:

- الالتهابات الفطرية التي تحدث نتيجة التهاب المسالك البولية.

- جفاف المهبل، خاصة فترة ما بعد سن اليأس، أو الولادة، أو بسبب تعاطي بعض الأدوية، أو الإيلاج بشكل مباشر بدون وجود أي تمهيد سابق بين الزوجين.

- شق العجان، وهي حالة يتم خلالها بضع الفرج خلال الولادة بشكل طبيعي.

- حالات مرضية مثل استئصال الرحم، أو إجراء جراحات الحوض.

- أمراض بطانة الرحم

- الأورام الليفية الرحمية.

- القولون العصبي.

عسر الجماع قد يؤدى إلى الطلاق

نتائج عسر الجماع في العلاقة الحميمية

وأوضحت د. تهاني، أن شعور المرأة بالألم يجعلها غير قادرة على ممارسة العلاقة بشكل سليم، مما يؤثر سلبًا على الحياة الزوجية بشكل عام، خاصة وأن الكثيرين يعتقدون أن تلك الحالة تحدث بسبب اشمئزاز المرأة من الجنس، أو بسبب رفضها وكرهها للزوج، مما يزيد من الفجوة والمشاكل، ويؤدي في نهاية الأمر إلي الطلاق أو الخيانة الزوجية أو ما غير ذلك.

علاج الألم خلال العلاقة الزوجية

علاج عسر الجماع طبيعيا

يختلف العلاج حسب السبب الذي يؤدي لهذا الإحساس بالألم لدى المرأة، وهو يتراوح ما بين أدوية وتمارين رياضية لتقوية عضلات الحوض والمهبل، لكن من يحدد الطريقة الأنسب هو الطبيب.