أعلن مطوري اللقاح الروسي ضد فيروس كورونا، أمس، أن اللقاح الجديد فعال بنسبة تصل لـ92%، وذلك بعد أيام مما أعلنته شركة 'فايزر' الأمريكية و'بايونتيك' الألمانية بأن اللقاح الجديد الذي أفصحا عنه هو لقاح فعال بنسبة 90%.
وأدت تلك التصريحات بخصوص اللقاحات بين تلك الشركات إلى حدوث حربا تجارية فيما بينهم، فكلا منهم تسعي لاجتذاب أكبر قدر ممكن من المرضي حول العالم
من جانبه، قال الدكتور عبدالهادي مصباح، أستاذ المناعة، إن هناك أكثر من شركة تعمل حاليا على إنتاج لقاح ضد فيروس كورونا حول العالم، منها شركة 'موديرنا' واللقاح الأنجليزي والألماني والصيني والروسي، حيث سيتم الإفصاح عن أغلبهم في الربع الأول من العام المقبل.
وأضاف 'مصباح' في تصريح لـ'أهل مصر'، أن حروب اللقاحات التي تجري حايلا هي بين شركات عقاقير كبرى كلا منها يتباري للحصول على النسبة الأكبر من كعكة اللقاح حول العالم، حيث أن كافة مواطني العالم ينتظرون اللقاح للشفاء من فيروس كورونا أو لعدم الإصابة به من الأساس، موضحا أن الطلبات المقدمه للحصول على اللقاح موجودة من قبل الإفصاح عنه، كونه وباء عالمي ينتظر الشفاء منه كافة دول العالم.
الدكتور عبدالهادي مصباح
وأكد أنه ومع توصل عدد كبير من الدول والشركات لإنتاج اللقاح في وقت متزامن يشير إلى وجود شخص أو جهة ما أعطت الضوء الأخضر لتلك الشركات للإفصاح عن التوصل لتلك العقاقير في أوقات قريبة: 'لازم نقف عند الجزئية دي ونشوف هل الموضوع من أوله مدبر عمدا وهناك البعض عايزين يسوقوا لمنتجات معينه، وهل الناس اللي بتموت دي مجرد أرقام أو ضحايا في تلك الحرب'، مشيرا إلى أنه ولحين التوصل لاجابات وافيه بخصوص ذلك يجب على الجميع الإلتزام بالاجراءات الاحترزية التي وضعتها وزارة الصحة ضد فيروس كورونا.
وفند أنه وبالنسبة للقاح شركة 'فايزر' الأمريكية فسيواجهه عدد من الصعوبات اللوجيستية حال الإفصاح عنه بسبب الحاجة الماسة في نقله بدرجات حرارة منخفضة تصل لـ70 درجة تحت الصفر، حيث أنه لا يوجد عيادات طبية أو ثلاجات متوافره بكثرة تستطيع الاحتفاظ بهذا اللقاح، وهي الصعوبات اللوجيستيه الكبيرة، حيث يتم إعطاء التطعيم مرتين بينهم شهر، ويتم أخذه عن طريق الوريد، وهي أحدى العوائق التي قد تهدد انتشاره حول العالم.
وتابع: 'روسيا مش بتعلن المعلومات ونتائج الأبحاث علشان نستطيع التقييم، وهما شغالين مع نفسهم ومش مهم الباقي وبيجروا التجارب بتاعتهم على نفسهم ومازال اللقاح سبوتينك جايب نتائج كويسه وغير معلوم وسائل الحماية الخاصة به'.
واختتم: 'مصر بتجرب 11 تطعيم في التجارب السريرية ودي منها تطعيمات الصيني بالمشاركة مع الإمارات، وده تطعيم واعد لو ثبتت فعاليته هيكون موجود في خلال شهرين أو 3 أشهر، وهناك تطعيمات أخرى يتم تجربتها في مرحلة التجارب السريرية'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
