قالت الجمعية الألمانية لطب وجراحة العظام إن مرض " تكون العظم الناقص" “osteogenesis imperfecta” هو مرض وراثي في أغلب حالاته، ويكفي أن يكون أحد الوالدين حاملا للمرض فيصاب أحد الأبناء به.
وأضافت الجمعية أنه في حالات قليلة قد يكون سبب الإصابة بهذا المرض المعروف أيضا باسم "العظم الزجاجي" هو طفرة جينية نتيجة الخلل في الكولاجين من النوع الأول، الذي يعد مصدر البروتين الأساسي في بنية العظم.
وتتمثل أعراض مرض العظم الزجاجي في سهولة تعرض العظام للكسر وليونة المفاصل وانحناء وتقوس العمود الفقري وانحناء وتقوس الساقين وقصر القامة وضعف العضلات ورقة الجلد وسهوله ازرقاقه من الكدمات والضربات الصغيرة، بالإضافة إلى أعراض أخرى مثل زيادة التعرق وعدم تحمل الحرارة وميل بياض العين إلى اللون الأزرق أو الرصاصي.
ولا يمكن الشفاء من مرض " تكون العظم الناقص"، ولكن يمكن مواجهة المتاعب من خلال بعض الإجراءات العلاجية، التي تشمل العلاج الدوائي مثل أدوية هشاشة العظام والعلاج الطبيعي والوظيفي لتحسين المهارات الحركية والجراحة مثل إدخال قضبان معدنية في العظام الطويلة لتقليل تشوهات العظام والتحكم في الكسور ولتحسين قوة العظم.