هى علاقة بين العميل والكوتش تهدف لاكتشاف قدراته وايصاله لأهدافه بالحياة ايا كانت نوع الأهداف.
وتختلف نوع الكوتشينج فمنهم الوقائى والعلاجى والتطويرى، ومجالاته متعددة للغاية.
وأوضحت اللايف كوتش ومدربة التنمية الذاتية خالدة عسكر: أن مهام الكوتشينج يساعد الشخص بمجال عمله وأسلوب حياة مناسب ليصبح أكثر سعادة ويتخلص من ضغوطات الحياة، وتحسين علاقاته الاجتماعية .
وأضافت خالدة : إن مجالات متعددة لكن أشهرها هو مدرب للعلاقات و كاوتش للعمل ومدرب لأسلوب حياة أفضل والوالدين والمراهقين والروحى والمهارات .
ويقوم الكوتشينج على عدة علوم خاصة العلوم الإنسانية، والهام الشخص لرفع قدراته الشخصية والاحترافية .
وأوضحت خالدة إن لتحقيق تغيير بحياتك ، عليك بتحديد اهدافك وضع خطة والالتزام بكل خطوة فيها وعدم الاطالة بمنطقة الراحة لكن تكمن مشكلة بعض الناس فى التشتت عن اهدافهم او فقدان الحماسة او تحديد أهدافه بدقة او التشكيك في قدرته على تحقيقها وهنا يأتي دور الكوتشينج.
واكدت ان اشهر منظمات تدريب الكوتشينج بمصر هي منظمة icf
' منظمة الاتحاد الدولى للمدربين' icf' : هي أكبر منظمة عالمية رائدة تهدف للنهوض بمهنة الكوتشينج وتدريبهم بالعالم، فهى تمنح شهادات معتمدة دولية للمدربين.
ولكى يحصل المدرب على شهادة للتدريب، لابد ان لا تقل مدة الدراسة عن 60 ساعة فيما فوق وتختلف سعر الكورس باختلاف النوع فتتراوح بين 30 ألف ل60 الف جنية كما لابد للمدرب الخضوع للدراسة لمدة 25 ساعة اضافية بعد الكورس .
أكدت استاذة خالدة ان سمات الكوتشى الجيد تتمثل فى شخص يحب يسمع الناس ويساعدهم وطموح ولا يحكم على الآخرين، لا يكن مغرور، دائم التطوير لذاته .
ما الفرق بين الطبيب النفسي والكوتش
أضافت استاذة خالدة : شعور الانسان بعدم رغبة في الأكل او النوم او الذهاب للعمل أو الخروج لفترة طويلة، بجانب الوسواس القهري لفترة طويلة ، فهذا النوع من الحالات يجب عليه الذهاب لطبيب نفسى.
فالفرق بين الكوتش والدكتور النفسي هو عدم التركيز على الماضي ، فمهمة الكوتشى هو أخذك من النقطة الى أنت فيها لينطلق إلى المستقبل، ليحيا الحياة التى لطالما حلم بها ، بعكس الطبيب النفسى الذى يسعى لمعرفة سبب معاناتك بإلقاء الضوء على مراحل حياتك السابقة،
وأكدت أن البشر بحاجة دائمة لمن يوجههم لأننا معرضون باى وقت للانحراف عن مسار احلامنا بسبب أحداث الحياة.
كيفية اختيار الكوتشينج المناسب
أوضحت مدربة التنمية الذاتية إن' أول خطوة هى تحرى الدقة كزيارة بروفايل المدرب قبل التحدث معه، بحيث استطيع تقييم طريقة كلامه ومعاملته مع الناس، وايه الشهادات التى حصل عليها و ايه أفكاره وهل تتناسب معى ام لا '.
فهناك بعض الكوتش 'يتكلمون مع الناس بنبرة فوقية، وهذا لا يتوافق مع سمات الكوتش'، فالكوتشى الحقيقى هو من يسعى لتطوير ذاته دائما.
واختتمت حديثها بإن تجربتها بمجال التنمية الذاتية كانت مفيدة للغاية، أتصالح مع ذاتي اقدر نفسي واقدر الناس وعلمني كيفية اتعامل مع مشاعرى، وساعدنى فى علاقاتى مع الآخرين فأصبحت لدى تقبل للناس أكثر وزاد من احساسى بهم وبمشكلاتهم وعيوبهم ومميزاتهم باختصار تغيرت نظرتى للإنسان بشكل كلى ، و تغيرت نظرتى للموقف وتعاملى معه.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
