اعلان

الحمض النووي يكشف غموض قضية طفلة تعرضت للاغتصاب والقتل

الطفلة
الطفلة

يقف اللسان عاجزًا أمام الجرائم التي يكون الضحية فيها طفل لا حيلة له، ولا يملك أي سبيل في الدفاع عن نفسه، ولا يمكننا أن نتخيل شخصية المجرم الذي استطاع بدم بارد ارتكاب هذه الفعلة البشعة، وآخر ضحية صغيرة كانت طفلة برازيلية تبلغ من العمر 5 سنوات، عثر عليها مقتولة في صندوق مصنوع من الكرتون المقوى.

وعثر على جثة ماريا كلارا كاليكستو ناسيمنتو، في قطعة أرض فضاء بالقرب من منزلها في بلدية هورتولانديا البرازيلية في الأسبوع الجاري، وبعد إجراء التحريات وإستجواب المشتبه بهم اعترف زوج والدتها كاسيو مارتينز كاميلو باغتصابها وخنقها، عقب إلقاء القبض عليه مباشرة.

وظهرت على جسدها علامات الخنق بالإضافة إلى مؤشرات على الانتهاك الجنسي، وووفقًا لرئيس مندوبي هورتولنديا، خوا جورجي فيرريريا دا سيلفا، جمع المختصون الحمض النووي من جسم الفتاة الذي أوصلهم إلى أن كاميلو هو الجاني، وقالت جدتها الكبرى إلزا فيانا ناسيمنتو لوسائل إعلام محلية، إن الفتاة كانت تتصرف بشكل مختلف في الأيام التي سبقت وفاتها.

فقدت ماريا كلارا، منذ صباح يوم 17 ديسمبر، عندما خرجت للعب في منزل الجيران لكنها لم تعد، وعندما عادت والدتها، البالغة من العمر 25 عامًا، وتعمل مساعدة الإنتاج، إلى المنزل لتناول طعام الغداء وسألت زوجها كاميلو عن مكان وجود ابنتها، ادعى أنه كان نائماً ولم يراها وهي تغادر المنزل، وبدأت الأسرة في عمليات البحث المستمر عن الضحية البريئة ماريا كلارا، وقدمت بلاغًا للشرطة في مركز شرطة هورتولانديا.

وعثر على جثة الطفلة الصغيرة، موضوعة في كيس بلاستيكي كان محشوًا داخل صندوق مصنوع من الورق المقوى، وفقًا لصحيفة "مينوتو إنفو" البرازيلية، ودفنت الطفلة الصغيرة ماريا كلارا، في منطقة هورتولانديا يوم 19 ديسمبر في مراسم خاصة وحزينة، اقتصرت فقط على الأصدقاء والعائلة.

WhatsApp
Telegram