كشف أمجد يسلم صبيح، الإعلامي اليمني الجنوبي، ورئيس موقع حضرموت 24، أنه في حادثة سفينة قناة السويس، استغل الإخوان هذه الحادثة العابرة في أبشع صورة لها، وأظهروا الحادثة بكل خبث، وكأن مصر غير قادرة على إدارة مثل هذا المعبر الهام (قناة السويس)، وقاموا بتغطية 24 ساعة لإظهار مصر كدولة فاشلة، رغم كل الجهود التي تبذل وبذلتها الحكومة المصرية.
وأوضح صبيح في تصريحات خاصة لـ«أهل مصر»: "لحق السفينة حادث تصادم القطارين، وعملت نفس القنوات بنفس الخبث واشتغلت على "البروبغندا" الجماهيرية، ووجهت رسائل خبيثة لبسطاء الشعب، بينما الجانب الآخر من ذلك الإعلام نقل الرسالة للخارج لكن بطريقة مختلفة وخبيثة مثلما يعمل إعلام الإخوان في القضايا التي تحدث في حضرموت والمحافظات الجنوبية.
وأضاف رئيس موقع حضرموت 24، أنه كمتابع عربي للقنوات المصرية، لم يجد أي قناه تعمل بروح الدولة المصرية، أو تواكب الجهود المصرية والتنمية التي تحدث في مصر، فقط إعلام استهلاكي موجه في أفقر صورة له ولا قناة إخبارية مصرية تشفي غليل المتابع العربي، أو توضح ما يحدث بمهنية عالية وتغطية مستمرة، مثلما عكست ذلك قنوات الإخوان.
وبين صبيح، أنه تابع بعض الصفحات المصرية وجدت أنها أفضل بكثير من كل تلك القنوات المصرية، وتصدت لهجوم الإخوان على مصر واستغلال حادثة السفينة والقطار بكفاءة عالية جدا.
وأردف رئيس موقع حضرموت 24، أن قنوات الإخوان تستغل كل الحوادث التي تحدث في الوطن العربي خاصة الدول، التي تساند دول التحالف العربي، بتوجيه الرسائل لكل الخلايا، وأوضح أنه بكل مكان تعمل تلك الخلايا على التقاط المعلومة من القناة الرسمية تنشط في دقائق حسابات كثيرة تهاجم تزور.
تنقسم تلك الخلايا إلى خلايا متعددة تخاطب اولا المجتمع المحلي للدولة المستهدفة واخرى تخاطب بلغات عدة الدول الأخرى وآخرى تؤثر حتى على أسواق المال وتركز على حركة السفن وتعمل إحصائيات.
تعمل تلك الخلايا على نمط متعدد نصي وسمعي ومرئي بكل احترافية، لأنها تلقت تدريب عالي وتوفر لها الخلية الأم الصور ولو كانت حتى من أقمار صناعية أو دعم لوجستي على عكس تدريب إعلام الدول المستهدفة تعرف جيدا استعمال استخبارات المصادر المفتوحة، وتستغل تلك المعلومات في بث الرسائل لاحقاً، بحسب صبيح.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
