تلاحق السلطات المحلية في مدينة بيشاور الباكستانية دجالا متهم بإقناع امرأة حامل بدق مسمار في رأسها لضمان ولادة طفل ذكر، وأبلغ منفذ بيشاور الإخباري المحلي عدون عن الحالة الغريبة لأول مرة، أن المرأة التي لم تذكر اسمها لديها ثلاث بنات وكانت في حاجة ماسة إلى إنجاء طفل ذكر، لأنها كانت تخشى أن يتركها زوجها إذا أنجبت طفلة أخرى، لذلك ذهبت إلى معالج ديني غير مرخص والذي نصحها بدق مسمار في رأسها.
وعندما قررت الأم الذهاب إلى هذا الدجال وهي في شهرها الثالث بسبب خوفها من زوجها، أعطاها الدجال تعويذة تقرأها ونصحها بدق مسمار في رأسها.
وسمع أفراد الأسرة المرأة تصرخ من الألم وحاولوا إزالة المسمار لكنهم لم يتمكنوا من ذلك حتى قرروا الذهاب إلى أقرب مستشفى.
وقال حيدر سليمان خان جراح الأعصاب المقسم في مستشفى ليدي ريدينج، لوسائل الإعلام إنه عندما وصلت المرأة إلى المستشفى نجح الأطباء في إزالة المسمار من خلال عملية جراحية.
وأضاف خان إن الأم بررت فعلتها حيث قالت إن امرأة أخرى في منطقتها فعلت نفس الشيء وأنجبت طفل ذكر، على الرغم من أن جميع الفحوصات كانت تؤكد أنها حامل في بنت.
ولا تزال تحقيقات الشرطة في القضية جارية، حيث تبحث السلطات عن هذا الدجال لإحضاره للاستجواب، وبحسب بي بي سي، فإن اسم المعالج الدجال لا يزال غير معروف.
وغادرت المرأة من المستشفى بعد فترة وجيزة من تلقي العلاج دون التحدث إلى أفراد القانون.
وتقوم الشرطة حاليا بفحص لقطات كاميرات المراقبة للتأكد من هوية المرأة.
وقال عباس أحسن قائد شرطة بيشاور في تغريدة يوم الثلاثاء إنه تم تشكيل فريق خاص للتحقيق في الحادث.
ووفقا لتقرير من صحيفة لوس أنجلوس تايمز، فإن المعالجين الدينيين شائعون إلى حد ما في باكستان، حيث يتدفق الناس عليهم لأسباب يمكن أن تتراوح من الاضطرابات الصحية إلى مشكلات العلاقات والمال، ومع ذلك فإن التوصية بمطرقة المسامير في رأس المر ليست علاجا منتظما لهذه المشكلات، حيث تكون الصلوات والطقوس الروحية من الخيارات الأكثر شيوعا التي يقدمها المعالجون.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
