حكم على رجل يبلغ من العمر 40 عاما بالسجن مدى الحياة لقتله تلميذا يبلغ من العمر ست سنوات في عام 1994، حيث تم حل لغز الجريمة باستخدام الحمض النووي في عام 2015، لكن المجرم فر هاربا، وتم ملاحقته والقبض عليه بعد 27 عاما، بحسب ما جاء في صحيفة 'مترو' البريطانية.
كان جيمس واتسون، يبلغ من العمر 13 عاما عندما خنق الصغير 'ريكي نيف' حتى الموت ووضع جسده في الغابة بالقرب من منزله في بيتربورو، وتم العثور على جثة ريكي بعد يوم من اختفائه، وتم إجراء تحقيق على نطاق واسع أدى إلى اتهام والدته بقتله.
وتمت تبرئة روث نيف من جريمة القتل، لكنها سجنت بتهمة القسوة على الأطفال، على الرغم من أنها قالت لاحقا إنها تعرضت للتخويف من أجل الاعتراف بالتهمة الأخيرة.
ودخلت قضية القتل في طور من الكمون، ولكن أعيد فتحها مرة أخرى في عام 2015 مع وجود خيط واحد من التحقيق يبحث في الحمض النووي غير المعروف على ملابس ريكي.
وكشفت التحريات في العام التالي أن الحمض النووي ينتمي إلى واتسون، لكن الرجل الأربعيني حاول تبرئة نفسه، وفر واتسون إلى البرتغال أثناء الإفراج عنه بكفالة، لكن تم القبض عليه في النهاية وتم تسليمه إلى المملكة المتحدة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
