تحل اليوم الثلاثاء الموافق الـ 31 من شهر أكتوبر، ذكرى وفاة الدكتور والفيلسوف مصطفى محمود، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2009 بعد رحلة علاج شاقة استمرت عدة شهور، حيث يعتبر الراحل أيقونة للعالم والفلسفة في عصرنا الحالي، وقدم للبشرية مجموعة كبيرة من المعلومات حول الكثير من الظواهر الطبيعية والاجتماعي، من خلال مؤلفات التي حظيت بإعجاب الكثيرين، وكذلك برنامج الشهير 'العلم والإيمان'، في ذكرى وفاته، يوضح 'أهل مصر' ماذا قالت زوجة مصطفى محمود عن حقيقة إلحاده، خلال السطور التالية.
ولد الدكتور مصطفى محمود في الـ 27 من ديسمبر عام 1921، وتخرج في كلية الطب عام 1953، وتخصص في الأمراض الصدرية، لكنه ترك الطب عام 1960 وتفرغ للكتابة والبحث.
تزوج العالم الراحل مصطفى محمود مرتين، الأولى كانت في عام 1961 واستمرت الزيجة حتى عام 1973 وقتها انتهت بالطلاق، وأنجب منها ابنه أدهم وابنته أمل، ثم تزوج مرة ثانية عام 1983 من السيدة زينب حمدي، لكن الزيجة لم تستمر سوى أربع سنوات وانتهت بالطلاق عام 1987 دون إنجاب.
ماذا قالت زوجة مصطفى محمود عن حقيقة إلحاده؟
كشفت زوجة الراحل مصطفى محمود الثانية، في تصريحات تليفزيونية، عن أن بداية معرفتها بالعالم الراحل كانت عن طريق الصدفة في مجلة 'صباح الخير'، حيث لم تكن تعرفه قبلها، وعندنا سمعها تتحدث مع إحدى الصحفيات عن الماركسية، أعجب بها كثيرًا وبدأت العلاقة بينهما، ولم يستمر التعارف شهرين حتى تزوجا.
وقالت الزوجة الثانية للراحل مصطفى محمود، إن الأخير كان يتميز بصوته العذب في الغناء، بالإضافة إلى العزف على العود، وأشارت إلى أنه كانت له فلسفة خاصة في الحياة، وكان يجب التأمل والتفكير والبحث بشكل مستمر.
تحدث زينب حمدي عن شائعة إلحاده قائلة: 'الدكتور مصطفى لم يلحد والناس فهمته غلط، هو كان دائم التساؤل والبحث في ملكوت الله وده شيء يدل على قوة إيمانه وليس الإلحاد لإن إحنا روح ربنا فينا لكن البحث للإدراك، فسيدنا إبراهيم كان يبحث عن الإله ويسأل فين ربنا ومين ربنا وإزاي وهو كان نبي ولكن ليطمئن قلبه، ففكرة السؤال والبحث ده شيء طبيعي حتى الطفل دايما يسأل أبوه فين ربنا فده مش غريب'.
وأشارت إلى أن دخوله كلية الطلب زاد يقينه بالله ومدى إعجازه، وأنه مهما زادا قدرة الإنسان لن يستطيع أن يخلق ذبابة.