تشهد الأرض اليوم ظاهرة فريدة تتمثل في عاصفة مغناطيسية ناتجة عن توهج شمسي قوي.
هذه العاصفة، التي تعرف بأنها من فئة 'G2'، ستؤثر بشكل ملحوظ على كوكبنا، خاصة على الأنظمة التكنولوجية التي نستخدمها يوميًا.
تأثيرات العاصفة المغناطيسية
من المتوقع أن تؤدي هذه العاصفة إلى إحداث خلل في أنظمة الطاقة بما في ذلك خطوط الكهرباء، حيث تُعتبر هذه الأخيرة من بين الأكثر حساسية لمثل هذه الظواهر.كما يمكن أن تؤثر أيضًا على مسارات هجرة الطيور والحيوانات، مما يثير القلق بشأن التنقلات البيئية، وكذا الانترنت والاتصالات.
من العوامل المهمة التي يجب مراعاتها هو الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا في حياتنا اليومية.
وقد أشار خبراء معهد أبحاث الفضاء إلى أن العواصف الشمسية المحتملة ستزداد شدتها هذا العام، مما يعني أن أنظمة الاتصالات والملاحة قد تواجه تهديدات جدية. على الرغم من وجود أنظمة حماية للأقمار الصناعية وشبكات الطاقة، فإن هذه الأنظمة قد تكون غير كافية في مواجهة العواصف المغناطيسية القوية.