مازال صعيد مصر خاصًة محافظة الأقصر عاصمة السياحة والثقافة متمسكا بعادات وتقاليد في عيد الأضحى المبارك، التي ما أنزل الله بها في القرآن الكريم، لكنها توارثها الأبناء من الآباء.
التخميس بدم الأضاحي سواء خروف أو ماعز أو عجل عادة سنوية، والشاهد على ذلك جدران المنازل والسيارات، فأول شيء يقوم به الأطفال والشباب هو تلطيخ أيديهم بدم الأضاحي، ووضعها على الحائط حتى تظهر علامة خمسة وخميسه.
ويقول الدكتور أحمد عاطف مدير الطب البيطري بمحافظة الأقصر، إن المصري القديم كان يضع يديه في دماء الأضاحي ووضعها على الجدران يدل على أن صاحب المنزل قام بذبح الأضاحي أو وضع 'قرون' الأضحية لتأدية نفس الغرض، في حين كان هناك معتقد آخر عند الفراعنة وهو بهدف التقرب إلى الإله أمون رع.
وأكد مدير بيطري الأقصر لـ'أهل مصر'، أن الأجيال الحالية تقوم بذلك الأمر، لكن تيمنًا منها بأن التخميس بدم الأضاحي على جدار المنزل يمنع الجن والحسد ودخول الشيطان، بينما يعتقد الكثير من النساء بأنه وسلية للزوج وفك النحس هذا إلى جانب وضع الجلد بالفرو على الوجه.
وأوضح، أنها عادات خاطئة نبعت من معتقدات أهالي الأقصر والكثير من محافظات الصعيد، ولم تورد بالقرآن الكريم و الأحاديث النبوية الشريفه، مشيرا إلى أنه قد يكون الدم أحيانا به بكتيريا تسبب أضرار باليدين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
