شيع المئات من أهالي محافظة أسوان، جثمان الطالبة خلود.م، والتي عرفت إعلاميًا ب 'فتاة أسوان'، وسط ذهول وانهيار أسرتها، بعد واقعة العثور على جثتها في منطقة عشوائية لعدم دفع فدية 2 مليون جنيه لمختطفيها، وذلك بعد الحصول على تصريح النيابة العامة بدفنها.
ترجع قصة الفتاة 'خلود.م ' 20 عام طالبة بالفرقة النهائية، بكلية تجارة جامعة أسوان، بعد أن تم اختطافها من أمام الكلية وذلك بعد انتهاء محاضرتها ويومها الدراسى، أثناء عودتها لمنزلها كعادة يومها، ،لكنها في هذا اليوم لم تعد ثانية، ليزداد القلق عند أسرتها، وبدأت التساؤلات عن أين ذهبت ليقوموا أهلها بالاتصال بأصدقائها لكنهم جميعًا، أكدوا أنهم تركوها أثناء العودة إلى منزلها.
لحظة تشيع جثمان فتاة أسوان
ليتفاجئ والدها باتصال تلفونيًا من رقم مجهول، بأحد الأشخاص يساومه إن أراد رؤية ابنته مرة أخرى عليه بدفع مبلغ مالي 2 مليون جنيها، خلال يومين بحد أقصى، لم يكن أمام الأب سوى أن يسرع لعمل محضر بخطف لابنته، لأنه لا يملك ربع المبلغ المطلوب فهم من عائلة متوسطة الدخل، وكانت الصدمة والمأساة التي تملكت كل شعب أسوان، أنه بعد انتهاء المدة المحددة، ولم يتم دفع المبلغ المطلوب لهم، تم العثور بإحدى الشوارع العشوائية بالمحافظة ووضعها داخل كيس بلاستك ويوجد عليها علامات التعذيب.
وكان قد تلقى اللواء مصطفى عبد الفتاح، مدير أمن أسوان، صباح أمس، إخطارا من شرطة النجدة يفيد بالعثور على جثة لفتاة تدعى 'خلود.م.ا' تبلغ من العمر 21 سنة، مقتولة وملقاة فى منطقة عشوائية بمطلع الصداقة شرق مدينة أسوان، وتبين أن الجثة كانت مقيدة بـ'بلاستر' على فمها ويديها وقدميها، وبها آثار ذبح وكدمات بالرأس، وتواصل التحريات كشفت غموض وملابسات الحادث.
وتوصلت التحريات بأن الجثة للفتاة المختطفة، والطالبة الفرقة النهائية لكلية التجارة بجامعة أسوان، وأن سبب القتل يرجع إلى اختطافها محاولة مساومة أهلها للحصول على فدية مالية، إلا أن الفتاة عثر عليها اليوم مذبوحة وموضوعة داخل كرتونة بمنطقة الصداقة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
