رفعت الأجهزة التنفيذية بمدينة الإسكندرية، درجة الاستعداد القصوى لاستقبال "نوة قاسم"، التي من المتوقع أن تبدأ خلال ساعات قليلة وتستمر لمدة 5 أيام، إذ أعلنت شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، رفع درجة الاستعداد القصوى والتأهب، لمواجهة الأمطار الغزيرة المتوقعة، إلى جانب مواصلة أعمال تطهير شنايش الأمطار، والبالغ عددها 32 ألف شنيشة و105 ألف مطبق، موزعة على مستوى المحافظة.
كما وضعت محافظة الإسكندرية، خطتها لاستقبال النوة بتجهيز عشرات من السيارات المتمركزة في مختلف أنحاء المدينة لشفط تراكمات المياة المتوقعة في النقاط الساخنة، وكذلك استعداد فرق للتدخل الفوري والسريع، لحل أي مشكلة تحدث نتيجة تراكم مياه الأمطار.
فيما تستعد شركة مياة الشرب برئاسة المهندس أحمد جابر، للمشاركة في أعمال تصريف وشفط مياة الأمطار بكافة معداتها وسياراتها مع باقي الأجهزة التنفيذية، إلى جانب عزم الشركة على تخفيض ضغوط المياة في كل الشبكات لتخفيف الضغط على شبكات الصرف الصحي وحتى يتم تقلييل الضغط على شبكات الصرف ومحطات الرفع خاصة مع كميات الأمطار الغزيرة، المتوقع هطولها على مدينة الإسكندرية مع بداية نوة قاسم.
وتعد "نوة قاسم " من أشد النوات على الإسكندرية في الأسبوع الأول من شهر ديسمبر وتستمر لمدة 5 أيام، حيث تهب على الإسكندرية في صورة رياح جنوبية غربية وعواصف شديدة، وقد سميت بهذا الإسم نسبة إلى أحد أبناء الصيادين ويدعى قاسم والذي تعرض للغرق في تلك النوة، مما أدى إلى إطلاق اسمه عليها.
ومع كل نوة تناشد المحافظة المواطنين عدم مغادرة المنزل وعدم النزول إلا للضرورة القصوى، حتى يتسنى للجهات التنفيذية القيام بأعمال كسح وشفط تجمعات مياه الأمطار، مع ضرورة توخي الحذر، واتباع التعليمات الآتية للحفاظ على سلامتهم:
1- تقليل التحرك بالسيارات للسماح لسيارات رفع مياه الأمطار بالتحرك بسهولة ويسر.
2- تجنب السير بسرعات عالية بالسيارات تتعدى 60 كم، والحفاظ على مسافة أمان أكبر من المعتاد.
3- عدم الوقوف أسفل الشرفات القديمة والمتهالكة.
4- عدم البقاء في أماكن مفتوحة في أثناء حدوث البرق.
5- عدم الاقتراب من الأسوار والأجسام المعدنية والسكك الحديدية في أثناء حدوث البرق؛ تجنبا لخطر الصعق.
6- عدم وقوف السيارات على شنايش الأمطار.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
