قال الدكتور عمرو نادى، مدير مستشفي ناصر العام 'العزل الصحى ' في بنى سويف، إن الوضع فى منتهى السوء، وأعراض الموجه الثانية من الإصابات بفيروس كورونا بين المواطنين أسوأ بكتير من الموجة الأولى.
وأوضح ' نادي'، عبر صفحته الشخصية على 'فيس بوك'، أن فيروس كورونا المستجد ينتشر كالنار فى الهشيم، مشيرا إلى أن كل منزل به حالة أو أكثر مصابة، ولا توجد أسرة إلا وبها حالة وفاة على حد قوله.
وأضاف أن النظام الصحى فى مصر لا يحتمل، مشيرا إلى أن تانكات الأكسجين التي كانت تمتلئ أسبوعيا، أصبحت الآن تمتلئ يوميا، أو بشكل يوم ويوم على الأكثر، موضحا أن المستلزمات الطبية تتتبخر من كتر الحالات.
وقال 'من كثرة الحالات المصابة بكورونا، سرائر المستشفى مش بنلحق نغير الملاية من عليه لأن قبل ما يفضى بيبقى محجوز، قدرات الطاقم الطبي على المدى الطويل قد تنهار من شدة الضغط والتوتر وصعوبة الإجراءات الاحترازية'.
وأضاف 'الوضع سيزداد سؤء وسيخرج عن السيطرة تماما، إذ لم يتم السيطرة على الوضع الصحي، مطالبا بضرورة عدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى، ولابد من البقاء بالمنازل، حتى لا تتفاقم الأزمة وتتزايد الإصابات.
وطالب بعدم الزيارات ولا التعامل قدر المستطاع مع كبار السن، وضرورة الإلتزام بالتباعد و الكمامة و الكحول، مع عدم التواجد في تجمعات بشرية، وعدم إقامة الأفراح أو سرادق العزاء، موضحا أن من يظهر عليه أى أعراض تنفسيه يعتبر نفسه كورونا و يعزل نفسه، وأن ليس هناك ما يسمى بدور برد عادي، مطالبا بعدم الاستهتار والاستظراف والضحك على النفس والآخرين وأن يكون ذلك سبب مباشر فى وفاة شخص عزيز لا قدر الله.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
