من الدقهلية إلى الإسكندرية، واقعة لم تختلف كثيرًا، ففي كلتا المشهدين قسوة وغلظة وتجبّر، وفقدان لمعنى الابوة والأمومة، ما يُفرّق بين المشهدين، أن أبًا في الدقهلية أقدم على تعرية طفلته، وفي الإسكندرية أقدمت أم على قتل طفلتها بكل وحشية.
البداية، عندما تجردت أم من إنسانيتها، وأقدمت على ضرب طفلتها ضربة بكل وحشية، فسقطت الطفلة ذات الجسم النحيل، جثة هامدة.
تلقى اللواء محمود أبوعمرة، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسكندرية، إخطارا من مأمور قسم شرطة ثان الرمل، يفيد تلقيه بلاغا من الأهالى بوفاة طفلة داخل شقتها دائرة القسم.
على الفور انتقل فريق من ضباط مباحث القسم، لمحل الواقعة، وتبين وجود جثة طفلة "رحمة. ع. ع" 12 عامًا، وترتدي كامل ملابسها.
وبسؤال والدتها المدعوة "ن. م. ح" أقرت في بادىء الأمر أنها وطفلتها المتوفاة وطفلتها الثانية تناولوا وجبة غذائية أمس عبارة عن "كيكة" وأنها فوجئت بوفاة طفلتها "رحمة" بعد تناولها تلك الوجبة الغذائية.
وعقب تضييق المناقشة لوالدة الطلفة، تبين عدم صحة الرواية التي أعلنتها الأم، وبمواجهتها بقتل طفلتها، اعترفت وأقرت، بأن طفلتها بعثرت بعض الأطعمة داخل الشقة، الأمر الذي أغضبها، فصفعتها على وجهها بكل عزمها، حتى ارتطمت الطفلة بوجهها بأحد حوائط الشقة، وسقطت على الفور جثة هامدة.
وحُرر محضر بالواقعة، وتم نقل جثة الطفلة إلى مشرحة كوم الدكة، وجارِ عرض الأم على النيابة العامة للتحقيق معها.
وكان قد استقيظ رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على فيديو لأب تخلى عن كل مشاعر الأبوة، وقام أمام الجميع في قرية أبنوب التابعة لمدينة نبروه، بمحافظة الدقهلية، بتجريد ابنته الرضيعة من ملابسها، التي لا يتخطى سنها العام، في الصقيع، للانتقام من زوجته أمام مكان مسكنهما في الدقهلية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
