واجهت محافظة المنوفية منذ ظهور فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" العديد من الصعوبات خاصة وانها كانت من ضمن أكبر خمسة محافظات في انتشار الفيروس داخل أجساد أبنائها خاصة لعودة جميع العاملين بالخارج لذويهم مما تسبب في إصابة الكثير، وعلى الرغم من ذلك لم يكن هناك أي مستشفيات خاصة لعزل مصابي فيروس كورونا فكان يتم النقل الإسماعيلية ومن ثم الإسكندرية وصولاً لمستشفى الدقهلية، إلى أن تم التخطيط لتحويل مستشفي الباجور لتكون مستشفى رسمية لعزل مصابي كورونا، بالإضافة لاستقبال المدن الجامعية "مدن جامعة المنوفية، ومدينة السادات" مصابي فيروس كورونا الاقل خطرًا بل وأيضًا العائدين من الخارج، إلا انه لم يتم إنشاء مستشفى ميداني داخل المحافظة لتكون مثل مستشفى بلطيم.
ومن جانبه قال الدكتور عادل السيد مبارك، رئيس جامعة المنوفية، في تصريحات خاصة لـ "أهل مصر"، إن محافظة المنوفية لم يكن بها أي مستشفى عزل ميداني لمصابي فيروس كورونا "كوفيد19"، بل كانت المحافظة تعمل في البداية على إرسال مُصابيها خارج المحافظة ومن ثم لمستشفى الباجور، وحميات كل مركز، وبعد ذلك المدن الجامعية طبقًا لقرارات الدول.
وأضاف، لا أتوقع حاليًا إنشاء أي مستشفى ميداني، لأنه لم يتم تحويل المدن الجامعية لتكون لمصابي فيروس كورونا، وفي حالة الإحتياج سيتم تحويل المدن الجامعية سواء بجامعة المنوفية أو جامعة مدينة السادات، ومن ثم النظر في إمكانية إنشاء المستشفى الميداني وذلك سيعود طبقًا للقرارات الرسمية، خاصة وأن محافظة المنوفية بها الآن 18 مستشفى مخصصه لمصابي فيروس كورونا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
