اعلان

نساء بالدقهلية يحتفلن باليوم العالمي للمرأة خلف عجلة قيادة التوكتوك: مكتوب علينا الشقا (صور)

مهن بعض نساء الدقهلية
مهن بعض نساء الدقهلية
كتب : عمروعلى

لا يتوقف عطاء المرأة عند حدود معينة، فهي فضلا عن كونها الأم والزوجة والأخت، هي أيضا الطبيبة والمعلمة والمسؤولة الرفيعة في الدولة، وهي وقت الأزمات وفي الظروف الصعبة العاملة وسائقة التوكتوك وغيرها من المهن التي تضطر كثير من النساء للعمل بها لإعالة أسرهن وسد احتياجاتها، وهؤلاء ضمن أهم من يجب الاحتفال بهن في اليوم العالمي للمرأة.

وفي الدقهلية، نساء لم يستسلمن لظروفهن فقررن أن يعشن حياتهن كالرجال، من أجل الإنفاق على أسرهن وتلبية متطلباتهن اليومية، بعد أن فرضت عليهن الظروف مواجهة قسوة الحياة.

وردة محمد، تبلغ من العمر35 عاما، أصبحت سائقة توك توك بعد أن حصلت على دبلوم الزراعة، بالرغم من إعاقتها، حيث لم تحصل على وظيفة مناسبة لها، فاضطرت للعمل من أجل الإنفاق على مستلزماتها اليومية.

تقول وردة: 'قررت العمل من أجل الإنفاق على نفسى بالرغم من أن أهلى لم يبخلوا علي بشىء، ولكن أنا أحب أن أعتمد على نفسى، حيث يبدأ يومى من الساعة 8 صباحا وينتهى فى الساعة الـ5 عصرا، أعود بعدها إلى قريتى التابعة لمدينة دكرنس'.

وتابعت: 'أنا أعمل منذ أكثر من 8 سنوات، ولم أتمكن من الحصول على وظيفة بالرغم من استحقاقى لها لأنى معاقة، ولكن لم يسأل عني أحد من المسؤلين ودائما لا أحصل سوى على الوعود دون جدوى.

لم تكن وردة وحدها، بل كانت للسيدة إ

'التزام' سيدة أخرى من أهل الدقهلية لها قصة كبيرة من الكفاح من أجل الإنفاق على أبنائها، رغم أنها تخطت سن الـ60، وتعانى من إعاقة كاملة فى قدمها، وبعد أن مرض زوجها قررت أن تكون هى السند لأبنائها، فعملت سائقة على التوكتوك الذي اشترته بالقسط.

تقول 'التزام: 'مبقيتش قادرة اشتغل ولكن عندى مسؤليات وقررت أن أكون رجل فى مكانى من أجل جواز ولادى والحمد لله نجحت فى ذلك، وأخرج من بيتى الساعة 6 صباحا، وأتمنى أن أرتاح وأحصل على معاش يغنيني عن هذا العمل الشاق'.

وتضيف: 'نفسى أقعد في البيت زي كل ست بيت، ولكن أصبح الشقى شيء أساسى مكتوب عليا، ومضطرة للعمل للمساعدة في زواج أبنائى'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً