لم تكن تعلم "ميادة"، أن عودتها لمسقط رأسها بالفيوم؛ لتضع حملها مع أسرتها وتحتفل بقدوم مولودها الثالث تاركة عملها مع زوجها حارس العقار، سيؤدي إلى فقدان ابنتها الكبرى في حادث انقلاب سيارة مواد كاوية المأساوي؛ بعد إصابتها بحروق من الدرجة المتقدمة.
والتقت "أهل مصر" مع شقيقة المصابة "ميادة كُليب محمود ٣٥ سنة، من عزبة هوجمين بقرية العزيزية مركز طامية بمحافظة الفيوم؛ وذلك أمام وحدة العناية الجراحية أثناء محاولة الدخول للاطمئنان على شقيقتها التي تعرضت لصدمة عصبية لمرورها بحادث مأساوي فقدت فيه ابنتها.
وتابعت شقيقة المصابة، أنه كان برفقة شقيقتها ابنتيها "سندس عيد علي" عمرها عامين، و"هنا عيد علي" عمرها ٤ أعوام، وتوفت ابنتها "هنا" فور وصولها للمستشفى الفيوم العام، بينما الطفلة الصغيرة في عناية الأطفال مصابة بحروق في جسدها ووجهها.
وأضافت شقيقة المصاب ميادة، أن شقيقتها تحت العلاج النفسي لرؤيتها أحد أطفالها داخل المادة الكاوية تصرخ ماما وتدخل في بعض الأحيان نوبة بكاء شديد؛ أدى لتعرضها لصدمة عصبيه لمرورها بحادث مأساوي فقدت فيه ابنتها، حيث كانوا عائدين من القاهرة في إجازة طالبة أهلها حيث أنها تعيش مع زوجها الذي يعمل حارس عقار في أحد الأبراج بالقاهرة.
يذكر أن محافظة الفيوم شهدت أول أمس حادث اصطدام سيارة نقل محملة بمادة كاوية"الشبه" بأخرتين "ميكروباص" وملاكي، بمفارق بطرق "جزرا طامية" بمحافظة الفيوم، أدى إلى فاة 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين، في الحادث المأساوي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
