تعد وحدة تدريب تصنيع الصوف بمركز التنمية المستدامة بمطروح، من الصناعات التي تحتاج لتطوير لتضمن البقاء في سباق الصناعات المتطورة الحديثة لتكون علامة مميزة ومضيئة للمحافظة .
ويقوم المصنع باستقبال كميات من صوف الأغنام، من المواطنين لتحويلها إلى منتج يحقق عائد على المربين، مع بداية موسم جز صوف الأغنام في شهر أبريل من كل عام، والذي يعد من أجود أنواع الصوف والمنتجات التي لها قيمة وشهرة عالمية، خاصة منتجات الكليم والسجاد التي لا تتناسب مع فشل التسويق.
يقول أحمد صلاح، من أهالي مطروح، إن صناعات مصنع الصوف تميز المحافظة عن باقي محافظات الجمهورية، ولابد من تعظيم قيمة المنتج التراثي البيئي والتسويق للمنتجات بشكل احترافي.
وأضاف محمود رشدي، أحد أهالي مطروح، أن منتجات الكليم والسجاد البيئي لابد من الترويج لها وعمل معارض دولية، سواء في مصر أو المشاركة في المحافل الدولية، لضمان سرعة انتشار المنتجات في الدول العربية والغربية.
صناعات مصنع الصوف بمطروح
وأشارت راضية مراجع، إلى أنها تقوم بعمل المنتجات البيئية ومشغولات الـ'هاند ميد' البدوية في المنازل، وتقوم بعرضها في وحدة تدريب تصنيع الصوف لتشارك في المعارض المحلية، لكن بدون جدوي اقتصادية للعارضين بسبب ضعف الإقبال وطالبت بإقامة معارض في القاهرة.
وفي ذات السياق، قال إسلام عيسى، مدير وحدة تصنيع الصوف، في تصريحات خاصة لـ«أهل مصر»: «إننا نستقبل الصوف، لتحويله لخيوط وتسليمه للمواطنين بأسعار رمزية لخدمة مربي الأغنام بالمحافظة، وهذه صناعة بيئية تراثية ونريد أن نصل بها للعالمية لضمان بقاء هذه الصناعة، لتنافس في المعارض والمحافل الدولية».
صناعات مصنع الصوف بمطروح
صناعات مصنع الصوف بمطروح
صناعات مصنع الصوف بمطروح
صناعات مصنع الصوف بمطروح
السجاد والكليم المطروحي وأوضح مدير وحدة تصنيع الصوف لـ'أهل مصر': «أن انتشار وتنمية تربية الأغنام وزيادة الثروة الحيوانية، تتم بأعداد كبيرة في صحراء محافظة مطروح، لتضمن استمرار صناعات الصوف بالمحافظة بجميع منتجاتها».
وأشار'عيسى' إلى أن وحدة تدريب تصنيع الصوف وفرت خلال الفترة الماضية، فرص عمل للفتيات بعد تدريبهن لمدة 6 أشهر على صناعة المشغولات اليدوية بالطرق الحرفية، وتم تأهيلهن على صناعة الكليم والحوايا واللحاف والبطانية والسجاد والمفروشات البدوية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
