تمكنت القيادات الشعبية والأجهزة الأمنية بمركز شرطة الشواشنة التابعة لمحافظة الفيوم اليوم الإثنين، من إنهاء خصومة ثأرية بين أبناء عمومة بعزبة الرواشدية، التابعة لدائرة المركز، وإتمام الصلح بينهما.
جاء ذلك بحضور اللواء ممدوح أبو حمادة مساعد مدير أمن الفيوم والعقيد مصطفي حسن رئيس فرع بحث غرب أبشواي ويوسف الشواشنة والمقدم عبد الله عثمان رئيس المباحث والنائب ربيع أبو لطيعة، عضو مجلس النواب سابقا وعادل محمد عبد المولي شيخ البلد ابو لطيعة.
تعود الواقعة قبل أربع سنوات من اليوم تمكنت مباحث الفيوم من كشف غموض العثور على جثة طالبة بالصف الثاني الثانوي ملقاة على ظهرها داخل منزلها بقرية الرواشدية، حيث تبين أن مرتكب الجريمة نجل عمها، انتقامًا منها لرفضها الارتباط به عاطفيًا.
كان اللواء خالد شلبي، مدير أمن الفيوم، تلقى إخطارًا من اللواء حسام فوزي، مدير المباحث، يفيد بورود بلاغ من الأهالي بالعثور على جثة «فاطمة ممدوح محمد طلب، 17 سنة، طالبة بالصف الثاني الثانوي» بمسكنها الكائن بقرية الرواشدية.
وبالانتقال والفحص والمعاينة تبين وجود جثة المذكورة مسجاة على ظهرها ومرتدية كامل ملابسها، وبمناظرتها تبين وجود عدة طعنات بالرأس والرقبة والظهر، وتشكل فريق بحث وتبين من تحريات المباحث أن مرتكب الجريمة نجل عمها ويدعى «شريف م أ- 17 سنة- سائق توك توك»، وذلك انتقامًا منها لرفضها الارتباط به عاطفيًا.
وتم ضبط المتهم وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة للسبب ذاته، وأنه طلب من المجني عليها مبادلته العاطفة، إلا أنها رفضت بشدة ونهرته، ما أثار حفيظته، ولخشيته من ارتباطها بشخص آخر قرر التخلص منها بقتلها، حيث عقد العزم وبيت النية وحدد يوم الحادث موعدًا لتنفيذ الجريمة، لعلمه بتواجدها بمفردها بمسكنها وتواجد والدتها بالقاهرة للتردد على أحد المستشفيات لعلاج شقيقها الأصغر المعاق، فقام بطعنها عدة طعنات أثناء استذكار دروسها بالمنزل من سكين كان بحوزته وأرشد عن مكان السلاح المستخدم.