غرقت مدرسة العطواني الإبتدائية الجديدة، بمركز ومدينة إدفو بمحافظة أسوان، علي مدار أربع أيام متواصلة، بعد طفح مياه الصرف وعدم سحبها بشكل سريع مما أدى إلي غرق المدارس والمنازل والوحدة الصحية ومراكز الشباب والمقابر وغيرها.
وسادت حالة من الحزن واليأس والغضب، داخل قرية العطواني، عقب طفح مياه الصرف وعدم سحبها بشكل سريع، أدى إلى انهيار منزلين علاوة علي غرق المدارس والمؤسسات الحيوية والمقابر، ويرجع ذلك من وجود إهمال وفساد من قبل هيئة مياه الشرب والصرف الصحى بالمركز، على حسب سرد الأهالى.
ومن جانبه يقول مصطفي العقبي، أحد أهالي القرية، أنهم منذ سنوات يعانون من مشكلة الصرف الصحي، ولم يجدوا حلول جذرية وجميعها مسكنات، مشيرًا إلي أنهم أصبحوا يعيشون وسط الأوبئة والأمراض، ومؤخرا ارتفعت نسبة مرضي الفشل الكلوي بداخل القرية، ويرجع ذلك الى الاهمال والفساد المستمر داخل القرية.
وأضاف العقبي، في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، أنه نتيجة الإهمال المتكرر وعدم اتخاذ الإجراءات سريعة من قبل هيئة مياه الشرب والصرف الصحى، غرقت مدرسة العطواني الجديدة.
وأستكمل أحد أهالي القرية، أنهم قاموا بإخطار مديرية التربية والتعليم بأدفو، بغرق المدرسة العطواني الابتدائيه الجديدة، لاتخاذ الإجراءات اللازمة من غلق للمدرسة، لحين الانتهاء من أعمال صيانة المحطة، وسحب المياه المتراكمة.
واردف مصطفي محمود، أحد أهالي القرية، أنه تم إنشاء مشروع الصرف الصحي بالعطوانى، في عام 1997 عن طريق هيئة مانحة، وتم تنفيذه من قبل جمعية تنمية المجتمع، موضحًا أنه في عام 1998م، تم تسليمه للشركة مياه الشرب والصرف الصحى بإدفو، وفي عام 2015، ظهرت بعض العيوب والسلبيات، بداية من كسر في خطوط الطرد والانحدار وعدم الصيانة الجيدة، وتلك الأعطال أدى أدى إلى تفاقم الأزمة مستقبلاً.
وأفاد العقبي، في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، أن نتيجة الإهمال المتكرر وعدم اتخاذ الإجراءات سريعة من قبل هيئة مياه الشرب والصرف بالمركز، أدت إلى حدوث أزمات عديدة وأضرار لحقت منازل الأهالى والمنشآت الحيوية، من بينها مكاتب البريد والمدارس والوحدة الصحية ومراكز الشباب والمقابر وغيرها، علاوة إلى تعطل الطرق في كل مداخل القرية ولفترات طويلة.
وشهدت قرية العطواني التابعة لمركز ومدينة إدفو بمحافظة أسوان، الأربعاء الماضي ، حالة من الحزن إثر انهيار منزلين، بعد طفح مياه الصرف وعدم سحبها بشكل سريع.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
