دائما ما يظهر شهر رمضان الكريم، لنا أصل المعدن الطيب عند المصريين، ففي محافظة مطروح، يسعى أبناء القبائل البدوية بالصحراء الغربية، لنشر الصدقات وإطعام المساكين والأسر الأكثر احتياجا وفقرا طوال الشهر المعظم.
ومن النماذج المشروفة بمطروح عائلة عبدالبر أصحاب محلات 'أسماك علاء'، والذين يوفرون وجبات جاهزة منذ أكثر من 20 عامًا، ويقدمون الإفطار بالمجان لأكثر من 300 أسرة بالمحافظة.
من جانبه، قال علاء عبدالبر من مطروح، إن العادات والتقاليد التي توارثنها عن الحاج عبدالبر، هي إطعام المساكين والفقراء خاصة في شهر رمضان، مشيرا إلى أنها عادة لا تنقطع عن العائلة بل تزداد بسبب الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها بعض الأسر.
ويؤكد علاء الدين أنه يوميا يقدم الوجبات الجاهزة للإفطار لأكثر من 300 أسرة، موضحا أن الوجبات لا قتصرة على الأسماك فقط: 'يوجد وجبات لحوم ودجاج، ويتم توزيعها من الساعة الرابعة عصرا قبل الإفطار يوميا طوال شهر رمضان'.
ويضيف: 'مع ظهور جائحة كورونا نوزع الوجبات الجاهزة على الأسر الفقيرة بمنازلهم دليفري لضمان عدم تكدس الناس تطبيقا للإجراءات الاحترازية، وفي السابق قبل كورونا كنا نحضر سفرة كبيرة (مائدة رحمن) في الشارع، وكان المستهدف منها وهو تقديم الوجبات للأسر الفقيرة والمغتربين بمطروح سواء المسافر أو العاملين من محافظات الجمهورية'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
