اعلان

«كأنهم قطط وكلاب».. حكاية «إيمان» أول فتاة تبيع الثعابين والسلاحف في قنا: أمنيتي إنشاء محمية للزواحف (فيديو وصور)

أول لقاء مع بائعة الثعابين والسلاحف في قنا
أول لقاء مع بائعة الثعابين والسلاحف في قنا

رغم ما يعرف عن الفتيات خوفها من من الصراصير والفئران والأبراص، وتعرض البعض منهن لحالات إغماء عند رؤيتها، إلا أن هنا في محافظة قنا يختلف الأمر كثيرا، فهنا فتاة تربي وتبيع الثعابين في منزلها دون خوف أو هلع لتصبح صاحبة أول مشروع لبيع الثعابين في الصعيد ورغم خطورة الفكرة والانتقادات التي وجهت إليها إلا أنها ما زالت تتمسك بحلمها في إنشاء أول محمية طبيعية الثعابين والسلاحف في قنا.

أول لقاء مع إيمان بائعة الثعابين في قنا

إيمان نبيل، صاحبة الـ 25 عامًا، أول فتاة تبيع الثعابين والسلاحف بمحافظة قنا، داخل منزلها بمنطقة الحصواية، التابعة لدائرة البندر، منذ سنوات، وسوف نتعرف على قصتها وحالة الإثارة والرعب التي أحدثتها على السوشيال ميديا خلال السطور التالية.

إيمان أول بائعة للثعابين والسلاحف في قنا

قالت 'إيمان' أول بائعة للثعابين والسلاحف في قنا خلال لقائها مع 'أهل مصر'، أن الفكرة بدأت لديها منذ عامين عندما كانت طالبة وقامت بتربية سلحفاة لذاتها وظلت تهتم بها وترعاها، فهوت الفكرة وبدأت في شراء أعداد من السلاحف لشغفها في تربيتهم، ثم بعدها تدريجيًا لجأت للثعابين بعد صعوبات وضغوطات واجهتها من قبل أسرتها، لكنها لم تستسلم وأصرت على تنفيذ مشروعها وافتتحت داخل منزلها غرفة خاصة لبيع ' السلاحف والثعابين'.

قصة أول بائعة للثعابين والسلاحف في قنا

'الثعابين والسلاحف كائنات هادية ومش بتعامل مع أنواع خطيرة ولم أتعرض لأي هجوم سوى عض لكن غير مؤذي لأنه غير سام' .. هكذا تعلق ابنة قنا على حالة الرعب والفزع والإثارة التي تواجهها يوميًا، خاصة من أسرتها التي منعتها في البداية من تنفيذ فكرتها في بيع الثعابين واضطرت إلى التعامل من خلال الشحن فقط دون التعامل معهم، حيث كان تقوم بشراء الأنواع المطلوبة لعملائها وتسلمها له دون دخولها المنزل خوفًا من أسرتها التي أصيبت بالرعب بسبب دخول الثعابين منزلهم ولا يتقبلونها حتى الآن ما زال رفضهم مستمر لتعامل ابنتهم مع الثعابين ويوجهونها بتركها إلا أنها لا تبالي؛

محررة أهل مصر أثناء لقائها مع أول بائعة للثعابين والسلاحف في قنا

تربية السلاحف في قنا

ذكرت ابنة قنا أنها تتعامل مع السلاحف بشراء 50 سلحفاة تضعهم في الغرفة التي خصصتها لهم السلاحف تأكلهم مرتين يوميًا سواء خس أو خيار أو نعناع أو جرجير، تضعهم بمكان دافئ وفي فصل الشتاء تضئ لهم اللمبة حتى لا يتأثر بالبرد، عند مرض إحداهما تقوم بعلاجها وشراء أدوية البرد بعد أخذ الاستشارة من مواقع التواصل الاجتماعي، موضحة أنها تبدأ في بيعهم مجرد استلامهم حتى تنتهي الكمية قبل مرور الوقت على شرائها، ويلجأ أكثر لشرائها الكافيهات والمطاعم في قنا كنوع من الزينة أو لأي استخدام آخر.

تربية الثعابين في قنا

بينما الثعابين كما بينت أنه يوجد منها 3 أنواع ' سام ونص سام وغير سام' فكل تعاملها كان مع النوع المصري بين النص السام والغير سام، لعدم اتقانها تربية الأنواع الخطيرة، تضع كل زوجين من الثعابين داخل صندوق بداخله رمال كونه لا يعيش في بيئة سواها، ويأكل أسبوعيًا تغذيه على الفئران حيث قامت بعمل مزرعة من الفئران لتغذية الثعابين في الموعد المحدد، مشيرة أن الثعابين حتى الآن غير مقبولة في قنا وتبيع ما تربيه في محافظات أخرى سياحية مثل البحر الأحمر وأسوان.

إيمان حلمي إنشاء محمية للزواحف في قنا

وأعربت بائعة الثعابين والسلاحف عن سعادتها بمشروعها وأنها أول فتاة تلجأ في تربية الزواحف خاصة الثعابين التي يرفضها المجتمع القنائي لسوء فهمهم عنها، وأنها سوف تستمر في التعلم الكثير عنهم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي مثل 'اليوتيوب والفيس بوك' كما بدأت من خلالهما، وتروج لمشروعها من خلال مجموعة أطلقتها عبر 'فيس بوك' لضم المتابعين وعرض ما تقوم بها من أفكار أو أنواع جديدة أو عرض طرق التعامل معهم، متمنية في نهاية حديثها تحسين صورة متابعيها عن الثعابين وتوصيلها بصورة أفضل في أذهانهم، وختمت حديثها بأنه تتمنى في المستقبل إنشاء محمية طبيعية للزواحف والتعامل مع أنواع أخرى وزرعها في محافظة قنا.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً