اعلان

سيدة فاضلة تحب البلد.. أهالي تزمنت الشرقية ببني سويف يروون ذكرياتهم مع جيهان السادات "فيديو"

أمام استراحة جيهان السادات بقرية تزمنت الشرقية ببني سويف
أمام استراحة جيهان السادات بقرية تزمنت الشرقية ببني سويف

سادت حالة من الحزن والأسى بين المواطنين والأهالي بقرية تزمنت الشرقية في بني سويف، وهي القرية التي ترجع جذور عائلة جيهان السادات، وأقاربها وأبناء عمومتها بداخل القرية.

منزل جيهان السادات ببني سويف المهجور

أقارب جيهان السادات بقرية تزمنت الشرقية

وعبر المواطنون والأهالى بقرية تزمنت الشرقية بمحافظة بني سويف، عن حزنهم وأساهم منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، عقب الإعلان عن وفاة جيهان السادات قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، رئيس الجمهورية الأسبق.

أمام استراحة جيهان السادات بقرية تزمنت الشرقية ببني سويف

جيهان السادات

قال عم 'محمود فتحي'، إن جيهان السادات، زوجة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، كانت لها العديد من المواقف العظيمة والإنسانية لأهالي القرية، مشيرا إلى أنها كانت تتمتع بحب الناس والأهالي بقرية تزمنت الشرقية ببني سويف.

وأضاف أنها كانت تأتي إلى القرية وتقيم بالاستراحة المخصصة لها بالقرية، وكانت تقوم بالاجتماع بداخل الفيلا، متابعا: 'كانت دائما تحكي لنا الذكريات والمواقف الوطنية التي كانت تحدث دائما مع زوجها الراحل محمد أنور السادات'.

بداخل القرية

وأوضح علي عبدالبصير، أحد أقارب جيهان السادات، بقرية تزمنت الشرقية، إن جيهان السادات ترجع جذورها إلى قرية تزمنت الشرقية، مشيرا إلى أن والدها صفوت أحمد عبدالرؤف المحجري كان متزوجا من سيدة إنجليزية، وعمها الدكتور محمد المحجري، وكيل عام الطب الشرعي سابقا وعمها أحمد المحجري عمدة تزمنت لسنوات طويلة، وابن عمها حسن الحكيم المحجري وشقيقه كان قائدا للجيش الثالث، وهناك عدد كبير من أفراد عائلتها يشغلون مناصب متعددة ما بين مهندسين وأطباء.

سيدة فاضلة تحب البلد

وأشار إلى أن جيهان السادات، كانت سيدة فاضلة تحب البلد وعمدة القرية ابن عمها كان حريصا على زيارتها ووالد جيهان السادات كان دائم الزيارة للقرية في الأعياد وخاصة عيد الأضحى وكان دائم الحضور من أجل الحصول على خروف العيد ويسافر به وتوفى في القاهرة ودفن بالقاهرة.

وأوضح أن المنزل الذى ولدت فيه مازالت أجزاء قائمة منه حتى الآن بقرية تزمنت بمحافظة بنى سويف والعائلة مشهورة جدا بالقرية، مضيفا أن منزل العائلة كان قد اختبأ فيه الراحل محمد أنور السادات، رئيس الجمهورية الأسبق، أثناء هروبه من مطاردة الإنجليز له وقبل هروبه إلى قرية سنور التابعة لشرق النيل ببني سويف.

جاءت 4 مرات إلى بنى سويف

وأكد أنه لم ير جيهان السادات وهي صغيرة، ولكنه شاهدها وهي كبيرة حيث كانت تأتي لأداء الواجب في حالات الوفاة بالقرية وهي جاءت 4 مرات إلى محافظة بنى سويف، مؤكدا على أنها كانت تعشق الدولة المصرية وكانت دائما الحديث عن ضرورة الوقوف بجانب الوطن في جميع الأوقات والظروف التي تمر بها البلاد.

وقال عاصم القاضي، أحد أقارب جيهان السادات بقرية تزمنت الشرقية، إن جميع الأهالي والمواطنين بالقرية يفخرون دائما بالسيرة العطرة للراحلة والتي كانت تتردد على القرية للقاء بالأهالى والمواطنين لتقديم الخدمات والمساعدات لهم.

وأوضح أن جيهان السادات، كانت تأتى فى المواسم والأعياد لتقديم المساعدات والوقوف على مشكلات الأهالى والمواطنين بالقرية، للوقوف على كيفية مساعداتهم بشكل جيد، ودائما كانت توجه النصائح التي تمس ثوابت الوطنية والانتماء للوطن.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً