"شروق" ابنة المنوفية تحفر اسمها في عالم "الهاند ميد": دخولي الكلية نقطه تحول في حياتي.. ولم أتوقع الإمساك بالإبر وعشقها لهذه الدرجة (صور)

تمكنت شروق مصطفى سعيد زنون ابنة مركز أشمون التابع لمحافظة المنوفية، أن تحفر مُستقبلها بيدها وتتحدي الصِعاب، باستخدام 'خيوطٌ مُلونة مُتشابكة، وعدد من الإبر المُختلفة ومبلغٌ لا يتعدى 75 جُنيهًا'.

دخولي الكلية كانت نقطه تحول في حياتي العلمية والعملية

'لم أكن أتوقع أنه سينبت بيني وبين الخيوط قِصة عشق يومًا ما 'بهذه الكلمات بدأ شروق حديثها ل أهل مصر قائلة اكتشفت موهبتي عن طريق اَلصُّدْفَة البحتة خَاصَّة وأنني منذ صغرى ولا أفضل إمساك الإبر ولكن بعد أن التحقت بكلية التربية النوعية جامعة المنوفية تعلمتُ طريقة التطريز بس وكيفية صناعة الأشكال المختلفة الهاند ميد بمجرد إمساك ذات الخيط والإبرة، حتى تمكنتُ من صنع الحقائب اليدوية، والتي تُعد أفضل بكثير من أي حقائب أخرى لمتانة صنعها ولخروجها نسخة من التصميم الذهني.

وأضافت شروق، بعد أن تعلمتُ إمساك الإبر وصنع الغرز، قُمتُ بصنع الحقائب بعدد من الخيوط اَلْمُلَوَّنَة وأيضاً المُختلفة، وبالفعل أصبحتُ أصنع حقائب 'دائرية، مربعة ومستطيلة' ودون النظر لأشكالها بل أيضًا تمكنتُ من صُنعها بأحجام مختلفة لتُناسب جميع الفئات العمرية مُضيفة، لم أولد مُتَمَكِّنَة في المهنة بل كُنتُ من أشد المُعانين بها نظرًا لتعلمي بها عن كِبر، وكلفت المُنتجات لِصُنع أول حقيبة 75 جنيهًا، لأتمكن من صنع أول شنطة في مسيرتي المهنية الجديدة.

صنعتُ العديد من منتجات الهاند ميد لمواكبة العصر

وأشارت شروق، لم ألتزم بالحقائب فقط، بل قُمتُ أيضًا بصناعة الكروشيه كـ 'الكوفية والطاقية' وعدد من الإكسسوارت الأخرى حتى وصلتُ للملابس، وبالفعل صنعتُ قطعة ملابس سوداء أعجبت العديد من الأصدقاء، حتى بدأ في الأصدقاء وأفراد أسرتي بتشجيعي عن طريق صنع الحقائب والكروشيه لهم، وبعد رؤيتهم لمُنتجاتي فضلوا شراء الحقائب والكروشية الهاند ميد عن الحقائب المُباعة في المِحال.

بغرزة كروشية واحدة تستطيع صنع عدد من الحقائب مختلفة الأشكال والأحجام

واستكملت شروق حديثها مع 'أهل مصر' قائلة، بدأتُ في الإبداع خاصة بعد أن بدأتُ في تعلم العديد من الغُرز الجميلة من خلال المواقع الأجنبية، وثم بعد ذلك بدأتُ في فتح عدد من الصفحات و الجروبات عبر الفيسبوك، بناءًا على الإصرار من عائلتي وأصدقائي، ولم أستقبل الطلبات من محيط محافظة المنوفية فقط، بل قُمتُ بتلقي العديد من الطلبيات من خارج مصر أيضًا عبر شركات الشحن وداخل مصر عبر البريد المصري لتقليل التكلفة على الزبائن.

'مفيش بنت اسمها فاشلة كل الفتيات ناجحات، فقط تحتاج لسُلم للصعود علية والوصول للنجاح'.. بهذة الكلمات أنهت شروق حديثها مع 'أهل مصر'، مؤكدة أنها تسعى لصنع الجاليري الخاص بها وجعل جميع المنازل تحتوي على منتج من مُنتجاتها، ونشر ثقافة الهاند ميد بين المواطنين.