على مدار 3 أشهر شهدت محافظة المنيا عددا من أبشع جرائم قتل الأطفال الصغار انتقاما من ذويهم وأمهاتهم تارة بدافع السرقة وتارة أخري بدوافع التهرب من دفع ديون مالية، لتحتل مراكز 'أبو قرقاص، مطاى، سمالوط' المراكز الأكثر قتلا للأطفال علي إيدي عدد من النساء.
رحلة البحث عن طفلة أبو قرقاص بعد اختفائها
بدأت جرائم القتل من إحدى العزب التابعة لمركز أبو قرقاص جنوب المنيا بعد اختفاء طفلة لم تكمل عامها الرابع وسط ظروف غامضة لتبدأ الأجهزة الأمنية رحلة البحث عنها لأكثر من 10 أيام متواصلة دون جدوي حتي جرت علي مسامع المنتظرين دوي أصوات تعلو أحد المنازل الملاصقة لمنزل الطفلة الصغيرة 'رؤي' لتعلن زوجة إبن عمومة والد الطفلة عثورها علي 'رؤي' داخل جوال ملقي داخل التبن أعلي سطح منزلها ولم تعلم من قام بذلك.
مقتل طفلة أبو قرقاص بسبب قرطها الذهبي
صوت دوي صرخات الجارة ألهم الأجهزة الأمنية للبحث عن مرتكب الجريمة داخل المنزل ذاته العثور بداخله علي جثمان الطفلة ليتم العثور علي حذاء خاص بالطفلة ليتم مواجهة الجارة وتعترف بكافة التفاصيل بداية من استدراج الطفلة والاستيلاء علي قرطها الذهبي وقتلها ومحاولة إخفاء جثمانها بدوافع السرقة والإنتقام.
اختفاء طفلة مطاي بعد وفاة والدها بأسبوع
البحث عن الطفلة ضحى إبنة مركز مطاي التي اختفت في ظروف غامضة بدأ عقب وفاة والدها بنحو 6 أيام فقط، وعقب مرور نحو أسبوع عثر الأهالي علي جثة الطفلة مقتولة لتتوصل الأجهزة الأمنية لقاتلة الطفلة الصغيرة التي تبين أنها جارة والدتها.
بسبب 1500 جنيه الجارة تقتل طفلة مطاي
وتكشف الأجهزة الأمنية السر وراء مقتل الطفلة الصغيرة 'ضحي' التي لم تبلغ سوي 6 سنوات من عمرها، وذلك عقب قيام والدة الطفلة بمطالبة جارتها برد مبلغ 1500 جنيه كانت قد قدمتها لجارتها في وقت سابق وعقب وفاة والد الطفلة قررت الأم طلب المبلغ من جارتها لاحتياجها لمصر لمصروفات للمنزل فما كان من جارتها سوي تعقب الطفلة 'ضحي' وقتلها وقامت بإخفاء جثمانها بقصد الانتقام من والدتها التي طالبت برد حقها من جارتها.
البحث عن طفل سمالوط المختفي
وعقب مرور نحو شهر ونصف واصلت سيناريوهات قتل الصغار طريقها بمحافظة المنيا وتحديدا بمركز سمالوط لتسجل حالة اختفاء طفل لم يبلغ بعد الرابعة من عمره في ظروف غامضة.
سيدتان وراء قتل طفل سمالوط
وعقب مرور نحو 10 أيام تم العثور علي جثة الطفل وحول رقبته قطعة قماش وبه كدمة في الوجه باستخدام 'مكيال' داخل جوال بلاستيكي بمركز مغاغة شمال المنيا، لتبدأ الأجهزة الأمنية تحرياتها لتكشف عن جارتي والدته اللتين قررتا استدراج الطفل بعلبة عصير وضعتا بها السم حتي لفظ أنفاسه الأخيرة وتم التخلص من الجثة بالمكان الذي عثر به من قبل الأجهزة الأمنية، وأوضحت السيدتان في التحقيقات أنهما قامتا بتلك الجريمة انتقاما من والد الطفل ليدفع الصغير ثمن خلافات الكبار دون ذنب يفعله.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
