تواصل شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد تجاربها العملية لتطبيق الحواجز الماصة للمواد البترولية والحواجز المطاطية أمام مأخذ محطاتها المرشحة لحماية مأخذ تلك المحطات من التلوث الناتج عن حدوث أي تسرب للزيوت والشحوم أو أي مواد بترولية أخرى من السفن والعبارات النهرية المارة بنهر النيل، والتي بدأت بمحطة مياه نزلة عبد اللاه المرشحة الكبرى، تلى ذلك تطبيق التجربة أمام مأخذ محطتي التشيكي والألماني، إلى أن جاءت التجربة الميدانية بمحطة صدفا المرشحة، ومحطة مياه الأربعين النقالي، ومحطة مياه عرب المدابغ النقالي امتثالاً لخطط سلامة ومأمونية المياه بمحطات المياه.
وأوضح المهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، أن تلك التجربة تأتي كخطوة جديدة ضمن الإجراءات الاحترازية اللازمة لخطط وسلامة ومأمونية المياه بهدف جودة المياه المنتجة والتي تقدمه الشركة لعملائها الكرام، وحرصاً على عدم تدني مستوى الخدمة من حيث الاستمرارية والجودة، اتساقا مع المنهج الشامل للتقييم وإدارة المخاطر ضمن منظومة جودة مياه الشرب ومطابقتها للمعايير من المصدر وحتى المستهلك، حفاظا على الصحة العامة للمواطنين، لحين تعميم الخطط بكافة المحطات
وأضاف الكيميائي محمد أحمد ثابت مدير إدارة سلامة ومأمونية المياه بالشركة، أنه تم توريد حواجز ماصة للمواد البترولية وأخرى مطاطية بجميع مشتملاتها، بتكلفة إجمالية 700 ألف جنيها ضمن الخطة المالية السنوية التي تخصصها الشركة للارتقاء بأدائها الخدمي، وذلك أمام مآخذ (محطة صدفا المرشحة، ومحطة مياه الأربعين النقالي، ومحطة مياه عرب المدابغ النقالي) ضماناً لاستمرارية التشغيل دون أي مؤثرات تؤثر على مستوى الخدمة.
جاءت التجربة بالتعاون بين فريق الشركة لسلامة ومأمونية المياه وغطاسيها، والعاملين بالمحطات المنفذة بها التجربة، وفريق الشركة الدولية للخدمات البيئية والبحرية ليثمر هذا التعاون عن تعميم التجربة على مستوى جميع المحطات المرشحة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
