اعلان

«إعلام طهطا» ينظم ندوة تثقيفية حول «تعزيز الانتماء والمواطنة في نفوس الشباب»

اثناء اللقاء
اثناء اللقاء

أكد الدكتور حامد فيزي، أستاذ الإعلام بسوهاج، على حرص الدولة المصرية على إعلاء مبدأ المواطنة و ترسيخ ثقافة التعددية و قبول الآخر خاصة و أن مصر كانت وستظل نموذجاً للتسامح و التعايش بين الأديان السماوية و الابتعاد عن التشدد والعنف و العنصرية.

اثناء اللقاء

جاء ذلك خلال الندوة التثقيفية التى نظمها 'مركز إعلام طهطا' التابع للهيئة العامة للاستعلامات حول' تعزيز الانتماء والمواطنة في نفوس الشباب' بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة، حيث أقيمت الندوة بمركز شباب بنهو، بحضور عدد من الشباب وطلاب المدارس والجامعات، في إطار تخليد ذكرى إنتصارات أكتوبر وتعظيم دور المشاركة الشعبية وإعلاء قيم الولاء والانتماء للوطن لدى الشباب وخلق جيل وطني مخلص محب لوطنه، والتى حاضر فيها الدكتور حامد فيزي، أستاذ الاعلام بكلية الآداب جامعة سوهاج ، والذي تحدث خلالها عن مفهوم الانتماء والمواطنة وكيفية الحفاظ على مصر الحبيبة على مر التاريخ، واستهدف اللقاء عدد من الطلاب والشباب لتعريفهم بمفهوم المواطنة والعلاقة بينه وبين مفهوم الوطن.

اثناء اللقاء

وتحدث 'فيزي' خلال اللقاء عن مجموعة الحقوق التي تشملها المواطنة ومنها الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والنفسية، والإشارة إلى المواثيق الدولية في هذا الخصوص، مثل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهدين الدوليين، مشيراً إلى الواجبات التي يقوم بها المواطن تجاه الوطن، ويأتي على رأسها احترام القانون والنظام والحفاظ على وحدة الوطن والتلاحم وترشيد الاستهلاك والحفاظ علي المرافق العامة والتعاون والمشاركة وعدم خيانة الوطن والحفاظ على استقراره.

كما تناول 'فيزي' خلال اللقاء أهمية الدفاع عن مصر، والحفاظ عليها يعد من أولى درجات الانتماء والمواطنة وهو ما قام به الجيش المصري، حيث استطاع بعد النكسة بالتخطيط الجيد والعمل الدؤوب وحب الوطن أن ينتصر هذا النصر العظيم، مشيراً إلى حروب الجيل الجديد التي تستهدف الشباب بالشائعات وزرع الفتن والطائفية، داعيا الطلاب والشباب إلى ضرورة التحقق من مصادر المعلومات والاهتمام بالوعي والعلم وإلى ترجمة الانتماء إلى أفعال تخدم وطنهم.

وفي نهاية اللقاء طالب 'فيزي' بضرورة أن يرتقي الفرد بمجتمعه من خلال تعليمه حيث يقوم بالدراسة والمذاكرة، لكي يرتقي بمستوى التعليم، ويجعل المجتمع في مقدمة الدول من الناحية التعليمية ويستطيع أن يرتقي بها، وأن كل فرد في المجتمع له دور فالأم عليها دور أن تربي أجيال مشرقة للمستقبل، والأب عليه أن يربي أبناءه تربية سوية مع الأم يتباهى به المجتمع، والمدرسة لابد أن يقوم كل فرد بها بدوره على أكمل وجه، يقوم المعلم بدوره، والمدير بدوره والطالب بدوره، ومن هنا نساعد في نهضة مجتمعنا، وعندما يتم لعب منتخبات من فرق كرة القدم يعود كل لاعب ليلعب بوطنه. حتى وإن كان يلعب في منتخب مختلف، ولكن عندما يكون اللعب بين المنتخبات نرى الفرد يقدم فوز لوطنه فقط، وهذا إحدى واجبات المواطنة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً