اعلان

محافظ أسيوط يتابع مع مسؤولي جهاز التعمير نسب تنفيذ مشروعات تطوير الريف المصري

محافظ أسيوط مع مسئولى هيئة التعمير
محافظ أسيوط مع مسئولى هيئة التعمير

اجتمع اللواء عصام سعد محافظ أسيوط بمكتبه بديوان عام المحافظة مع مسئولي جهاز التعمير، ضمن اجتماعاته الدورية لمتابعة نسب تنفيذ مشروعات بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة بمرحلتها الجديدة المشروع القومي لتطوير الريف المصري، الذي أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتطوير 1500 قرية في 52 مركزًا إداريًا على مستوى الجمهورية نصيب أسيوط منها 7 مراكز بواقع 149 قري و894 تابع، ليحقق للأجيال الحالية والقادمة حلمها في الحياة الكريمة والعصرية، وإعادة بناء مصرنا الحديثة وتحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.

محافظ أسيوط مع مسئولى هيئة التعمير

جاء ذلك بحضور المهندس محمد عادل مدير تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة بجهاز تعمير الوادي الجديد، والمهندس هبة عبدالناصر المدير التنفيذي لمشروعات حياة كريمة بجهاز تعمير وسط وشمال الصعيد.

وتناول الاجتماع إستعراض معدلات التنفيذ لمشروعات مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي للتطوير الشامل للريف المصرى 'حياة كريمة' بالمراكز المستهدفة والتي يبلغ عددها 7 مراكز على مستوى المحافظة، حيث يتولى جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية بعدد 4 مراكز هي 'ساحل سليم وأبوتيج وأبنوب والفتح'، ويتولى جهاز تعمير الوادى الجديد تنفيذ المشروعات بمركزى 'منفلوط وديروط' ويتولى جهاز تعمير جنوب الصعيد تنفيذ مشروعات مركز صدفا.

محافظ أسيوط مع مسئولى هيئة التعمير

وأشار محافظ أسيوط خلال الاجتماع، إلى أنه يتابع بشكل يومي الأعمال الجارية في المبادرة الرئاسية 'حياة كريمة'، من خلال الجولات والاجتماعات الدورية وذلك من أجل تدعيم جهود كافة الجهات المشاركة في المبادرة، مؤكدًا استمرار الجولات الميدانية لأرض المشاريع الجارية بالمراكز المستهدفة لضمان الانتهاء في الوقت المحدد دون أى تأخير، لافتا إلى التعاون والتنسيق الكامل مع جهاز التعمير للعمل على الإسراع بمعدلات تنفيذ هذه المشروعات وإستثمارها بالشكل المطلوب من أجل تحسين حياة ومعيشة المواطنين.

وأوضح المحافظ، أن القيادة السياسية تولي اهتماما بالغًا بالمشروع القومي لتطوير الريف المصري، وهناك متابعة مستمرة للأعمال لما لها من أهمية في تحقيق التنمية المستدامة ورفع قدرات البنية الأساسية والتحتية من كافة الجوانب الخدمية، وذلك لتغيير واقع الحياة على نحو أفضل وأشمل لمواكبة الجهود التنموية التي تشمل كافة القطاعات بالدولة، مؤكدًا إنه يتابع مع المسئولين نسب التنفيذ في المشروعات للوقوف على المعوقات وسرعة تذليلها أولا بأول وتسريع وتيرة الأعمال للانتهاء منها في التوقيتات المحددة.

وأوضح أن المبادرة الرئاسية أثبتت التكاتف والتعاون القائم بين كافة مؤسسات الدولة، وإنكار الذات من خلال تعزيز الجهود بين كافة المؤسسات والهيئات بما يسهم في تطوير الخدمات، واستكمال المرافق لتغيير نمط الحياة بالقرى والمناطق الريفية لتحقيق رضا المواطن.

يذكر أن المشروع القومي لتطوير الريف المصري، يستهدف 7 مراكز بالمحافظة خلال مرحلته الجديدة بإجمالي 149 قرية و894 تابع سوف تشهد تطوير شامل للبنية الأساسية والخدمات الاجتماعية والأوضاع الاقتصادية فضلاً عن تحسين أوضاع الفئات الأولي بالرعاية بتلك القرى والنجوع.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً