أسعار الأسمدة والتقاوي المسرطنة أزمات تواجه مزارعي البطاطس بالمنيا: السنة اللي فاتت أكلناها للغنم (فيديو وصور)

كتب : إنعام محمد ربيع

على مدار نحو أكثر من 30 عاما تربع مزارعو قرية البرجاية بـمحافظة المنيا على عرش زراعة محصول البطاطس، حتى باتت قرية البرجاية معقل زراعة المحصول على مستوى مراكز محافظة المنيا التسع.

أزمات واجهت المزارعين

وعلي الرغم من تصدر قرية البرجاية لزراعة محصول البطاطس إلا أن الأزمات واجهت المزارعين هذا العام بارتفاع أسعار الأسمدة والمبيدات فضلا عن انتشار بعض الأنواع المسرطنة من تقاوي البطاطس والتي تم اكتشافها بعد زراعتها بنحو 100 يوم من الزراعة.

انتقلت 'أهل مصر' إلي قرية البرجاية وأجرت بثا مباشرا ومعايشة مع مزراعي محصول البطاطس خلال جني المحصول من داخل الأرض الزراعية.

يقول ناجي قاصد، أحد مزراعي البطاطس في قرية البرجاية: أقوم بزراعة البطاطس لأكثر من 15 عاما وهي مربحة في زراعتها، إلا أن هناك أزمة في الأسمدة والمبيدات والمحصول لا يأخذ حقه من الأسمدة والمبيدات، ولو حصل على حقه من الأسمدة والمبيدات لكان أنتج ضعف المحصول.

وأضاف، أن سعر طن البطاطس وصل 4 آلاف جنيه عكس العام الماضي الذي كان بـ200 جنيه وكان المزارعون يلقونها للأغنام.

وأوضح أن زراعة البطاطس تراجعت هذا العام 30% بسبب خسارة العام الماضي.

تقاوي مسرطنة

وتابع: نعاني خلال حصولنا على تقاوي البطاطس حيث تأتي لنا من الخارج ولا نعلم نسبة المرض بها ويتم اكتشاف تقاوي مسرطنة بعد زراعتها بـ100 يوم، ويتم إزالتها فورا من الأرض الزراعية، مطالبا بضرورة وجود مراقبة حيث يكون الحصول عليها من السوق السوداء.

وأردف: نواجه أزمة حادة في توفير الأسمدة والمبيدات ووصل الطن إلى 10 آلاف جنيه، والجمعيات لا توفرها ويتحكم في الأمر السوق السوداء، والدولة حال اهتمامها بمزارعي البطاطس يمكننا التصدير للخارج.

ويقول عماد ناجي: المحصول مش جايب همه بسبب ارتفاع أسعار الأسمدة الزراعية.