عقب إعلان رئاسة الوزراء قرار منع دخول العاملين بـ المؤسسات الحكومية، وطلاب الجامعة والموظفين، من دخول مقار عملهم أو قضاء حوائجهم، دون شهادة الحصول على لقاح كورونا، بدأ عدد من ضعاف النفوس في فتح باب غير شرعي للحصول على تلك الشهادات مقابل مبالغ مالية، حتى بدأت الظاهرة في الانتشار بمحافظة الغربية.
تقول 'ر ا' ممرضة بصحة المحلة الكبرى: 'بدأ العمل في الشهادات المضروبة منذ فتح باب السفر للعديد من الدول، وخاصة بعض المواطنين الذين يقتضي سفرهم تلقي اللقاح، واستخراج شهادة تكلفتها 100 جنيه، إلا أن الكثيرين يفضلون دفع الضعف والحصول على الشهادة والختم دون تلقي اللقاح أو الوقوف في طابور'.
فيما قال 'ا ع' طبيب بأحد الفرق المتنقلة: انتشرت ظاهرة الشهادات المزورة، عقب انطلاق القوافل المتنقلة، والتي تتيح لبعض ضعاف النفوس من الأطباء أو التمريض الاحتكاك بالمواطنين، بعيدا عن عيون الرقابة، حيث وصل سعر الشهادة لـ 250 جنيها، والمعارف تصل لـ100 جنيه، وقد تستخرج الشهادة 'محبة'، حسب نفوذ طالبها.
وتابعت 'علياء ناصر' طالبة بكلية الآداب: 'رغم من التنبيه على شهادات اللقاح، إلا أن بعض الطلاب يتحايلون على الأمن للدخول لمقر الجامعة، ببضع جنيهات، أو بسجارة، أو قد يتغاضى الحراس عن طلب الشهادات، فلا رقيب عليهم من قبل الإدارة'.
فيما قال دكتور 'عبدالناصر حميدة' وكيل وزارة الصحة بالغربية، إن الوزارة تحاول بشتى الطرق السيطرة على عصابات تزوير شهادات اللقاح، وأكد أن عقوباتها جنائية، إذ ينطبق عليها جريمة 'التزوير في محررات رسمية'، موضحا أن عقوبتها هي السجن من 3 سنوات إلى 10 سنوات.
وأضاف 'حميدة'، أن هناك عقوبة أخرى على استخدام الوثيقة المزورة، وبالتالي فإن هذا النوع من الجرائم سيخضع لقانون العقوبات لا قانون الخدمة المدنية.
فيما قال الدكتور 'طارق رحمي' محافظ الغربية: تم تطعيم جميع العاملين بجميع الوحدات المحلية بنسبة بنسبة 100٪ من المستهدف ، حيث تم تطعيم 11127 موظف بالجرعة الأولى وتطعيم 5188 بالجرعة الثانية وجاري تطعيم باقي العاملين بالجهات الحكومية بنسبة تخطت الـ 95 ، لتصل نسبة من تلقوا اللقاح في الغربية إلى 1455211 مواطنا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
