بسبب الطرق غير الممهدة| شباب الدقهلية يخطفها شبح الموت يوميًا.. والمسئولون في سبات عميق (صور)

يعانى أهالى محافظة الدقهلية من عدد كبير من الطرق الرئيسية المتواجدة في المحافظة؛ نظرا لضيقها وغير تمهيدها لسير السيارات عليها، وأطلق عليها الأهالى 'طرق الموت' وتسبب أيضا فى عدم تمكنهم في السير عليها خاصة الطرق الداخلية.

طريق دكرنس المنصورة

وأطلق الأهالى على طريق 'المنصورة- دكرنس' لقب طريق الموت؛ نظرًا لضيق الطريق ومروره على أكثر من 10 قرى وكثرة المطبات الصناعية التي لم تتواجد فى أماكنها الصحيحة، وبالرغم من وجود تعديلات فى الطريق حتى الآن إلا أن الأهالي يقوموا بحفره يوميًا وإلا أنه أصبح غير مههد ويسبب خسائر كبيرة للمارة.

قال حامد خليل أحد أبناء مدينة سلامون القماش: 'طريق 'المنصورة- دكرنس' هو طريق الموت تسيل عليه الدماء يوميًا؛ بسبب ضيق الطريق وعدم تمهيده للسير عليه وهو طريق رئيسي يمتد إلى المنزلة، ولكن لم ينل الاهتمام من المسئولين منذ عشرات السنوات، وبالرغم من التوسعات التي تحدث فيه حاليا إلا أنه أصبح غير ممهد لكثرة المطبات عليه'.

طريق دكرنس منية النصر

أما عن طريق "دكرنس- منية النصر' والممتد إلى مدينة المنزلة، فهو بمثابة معاناة لأهالي أكثر من 5 قرى تابعة لمركز منية النصر ومعاناة لأهالي مدينة المنزلة؛ نظرًا لكثرة الحوادث شبه يومية عليه، والتي تسببت فى موت الكثير من الشباب ويطالب من المسؤلين الاهتمام به كما قاموا بتقديم عدة شكاوى لأعضاء مجلس النواب بتوسعة الطريق.

وقال هشام شادي أحد أبناء قرية الدراكسة التابعة لمركز منية النصر: 'حوادث يومية شباب بتموت على الطريق، بقينا بنخاف نمر من على هذا الطريق، وأصبح مصير من يمر عليه هو الموت المحتوم'، مضيفًا بالقول: 'طالبنا مرارا وتكرارًا توسعة الطريق وتركيب إضاءات عليه، ولكن دون جدوى وأرسلنا شكاوى لجهات كثيرة وتكون الردود الدائمة أن الطريق في الخطة القادمة، ولا نعلم متى الموعد لتنفيذ طلباتنا'.

ويعانى أهالى منية النصر من الطريق المؤدي إلى مدينة الزرقا؛ نظرا لعدم وجود إضاءة عليه ليلا، ويتسبب فى عدم الرؤية للسائقين ويستغلونه الخارجين عن القانون أحيانا لسرقة السيارات، وطالب الأهالى بعمل كمائن ثابتة عليه وتركيب إضاءة ورصفه، مؤكدين على أن هناك عددًا كبيرًا من السائقين يشعرون بالخوف دائما أثناء المرور عليه ليلا.

كما يعانى أهالى مدينتى بنى عبيد ودكرنس من طريق 'دكرنس بنى عبيد ' كونه الطريق الوحيد المؤدي إلى المدينتين، حيث شهد الطريق عشرات الحوادث وموت الكثير من الشباب والأطفال، وذلك لضيق الطريق وعدم تمهيده لسير السيارات عليه.

وقال الشربيني عادل: 'أنا بمر على هذا الطريق يوميًا، وأرى الكثير من حوادث السيارات والدراجات البخارية، وطالبنا الحكومة في عدة شكاوى بالنظر إليه ولكن دون جدوى'.