قطارات السكة الحديد بمطروح خارج الخدمة.. والأهالي تستغيث بالمسئولين: "المطر بيدخل علينا" (صور)

تعد السكة الحديد وسيلة مواصلات رئيسية لأهالي مطروح، خاصة لطلاب الجامعة والمعلمين الذين يستقلون القطار يومياً لقريتي فوكة ورأس الحكمة شرق المحافظة.

وتقوم وزارة النقل في موسم الصيف بدعم المحافظة بزيادة عدد القطارات المكيفة والرحلات؛ نظرا لزيادة زائري ومحبي مطروح من المصطافين، وعلى العكس تقل عدد القطارات خلال موسم الشتاء، بالإضافة إلى سوء حالة القطار وهناك مطالب بتوفير قطار بديل، خاصة مع عدم استقرار الطقس وسقوط الأمطار خلال فصل الشتاء.

عربات بدون زجاج

وقالت ميرنا حمدي، طالبة بمطروح، إنها يوميا تستقل القطار المتجه إلى رأس الحكمة أوقات كثيرة نجد العربات بدون زجاج وأبوابها مفتوحة لعدم قدرة الأهالي على غلقها؛ مما يتسبب في دخول مياه الأمطار والأتربة للقطار، مضيفة أن هذا الوضع مزري للغاية، ونطالب بوضع حلول عاجلة من قبل السكة الحديد وتخصيص قطارات للطلبة والمعلمين في فصل الشتاء.

مطالب بقطارات آدمية

وأضاف عمر محمود، معلم: 'من يستخدم القطار أعداد كبيرة من الطلبة والموظفين، ولو قامت محطة السكة الحديد بتوفير قطار آدمي سوف يشهد إقبالاً أكبر في العدد بسبب قرب محطة القطارات من الكليات ومقرات العاملين ليعود بالنفع على القطاع الحيوي ويخفف لضغط على شبكة الطرق'.

معاناة الأطقم الطبية

وأشارت رانيا فاروق، موظفة بالقطاع الصحي بمطروح، إلى أن القطارات من أهم وسائل المواصلات التي يستقلها العاملين بالوحدات الصحية والمستشفيات بقرى ومدن شرق مرسى مطروح فنأمل تخصيص قطار بمواعيد محددة للعاملين بقطاع الصحة؛ نظرا لأهمية بهذا القطاع الهام وضرورة تواجد الأطقم الطبية في عملها يوميا.

القطار الكهربائي

من جانبه، أكد مصدر مسئول بالسكة الحديد بمطروح ،في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، أن القطار الذي يعمل على الخطوط الداخلية بنطاق المحافظة في موسم الشتاء بحالة جيدة، خاصة الذي يستقله الطلبة والمعلمين شرق المدينة حتى الإسكندرية، ومع وصول القطار الكهربائي للمنطقة سيحدث طفرة ونقلة نوعية كبرى في وسائل نقل حديثة ونظيفة وصديقة للبيئة.