حكمت محكمة جنايات المنصورة، في محافظة الدقهلية برئاسة المستشار بهلول عبدالدايم حميدة، وعضوية المستشارين محمد أحمد عبد العزيز البهنساوي، وشريف مصطفى أحمد، على محمود مجدي عبد الهادي 29 سنة، طبيب أسنان، بالسجن المؤبد، والمتهم بقتل زوجته ياسمين حسن يوسف 26 سنة،طبيبة أسنان،فى ثالث أيام عيد الأضحى.
وتعود أحداث الواقعة، إلى شهر يوليو الماضي، في ثالث أيام عيد الأضحى بتلقي مدير أمن الدقهلية، إخطارا من مدير المباحث الجنائية، بورود بلاغ بمقتل سيدة.
وبالانتقال إلى مكان الواقعة وسؤال أسرة المجني عليها تبين أنها تدعى ياسمين حسن يوسف 26 سنة، طبيبة، تقيم بمنطقة الدارسات في مدينة المنصورة، وأنه تم طعنها على يد زوجها طبيب 17 طعنة، ويعمل بإحدى الجامعات الخاصة، بعد أن وجه إليها طعنات متفرقة بالجسد.
تم إلقاء القبض على الزوج بين أيام من هروبه، واعترف بقتله لزوجته بعد نشوب شجار بينهما طلبت خلاله الطلاق وتطور الأمر حتى وصل إلى استخدامه سكينا لطعنها، حيث اكد انه كان في حالة نفسية سيئة بعدما هددته بأن تفضحه بين زملائه وأنه لا يصرف عليها.
تحرر عن ذلك المحضر اللازم للواقعة، وبالعرض على النيابة أمرت بتشريح الجثة،لتوضيح أسباب الوفاة، وأمرت عقب ذلك بدفن الجثمان ، وتم حبس المتهم على ذمة التحقيقات.
وقد أحالت النيابة العامة المتهم إلى محكمة الجنايات، وجاء نص أمر الإحالة كالتالي: بعد الاطلاع على الأوراق وما تم من التحقيقات، تتهم النيابة العامة محمود مجدي عبدالهادي أبو المجد، معيد بكلية طب الفم والأسنان بإحدى الجامعات الخاصة، لأنه في 22 يوليو 2021، قتل المجني عليها ياسمين حسن يوسف يوسف حسن، عمدًا مع سبق الإصرار، بأن بيّت النية وعقد العزم على إزهاق روحها، وما أن ظفر بها حتى عاجلها بعدة طعنات بواسطة سلاح أبيض سكين، فأحدث بها إصابتها الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.
وأضاف نص الإحالة: المتهم أحرز سلاحا أبيض سكين دون مسوغ قانوني، أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية، على النحو المبين بالتحقيقات، وبناءً عليه يكون المتهم قد ارتكب الجناية والجنحة المعاقب عليهما بالمادتين 230 و231 من قانون العقوبات، والمادتين 1/1، 25 مكرر/1 من القانون رقم 394 لسنة 1954، المعدل بالقانونين رقمي 165 لسنة 1981.
وأوضح تقرير الصفة التشريحية، أن المجني عليها، أصيبت بطعنتين نافذتين، و15 جرحًا وخدوش متفرقة بالجسم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
