ما بين ليلة وضحاها احتلت الأوجاع قلوب أسرة مصرية، بعد دهس 3 أطفال أشقاء أسفل عجلات سيارة مسرعة بأحد شوارع مدينة المنيا، تسببت في جروح وكسور وقطع بالوجه لفتاة في سن الرشد واثنين من الصبية تلميذين في المرحلة الإبتدائية.
لحظات التدمير النفسي التي أعقبت حادث الدهس يرويها والد الثلاث أطفال الذي يوجه استغاثته إلي وزير الداخلية والنائب العام لسرعة الانتهاء من القضية وتحقيق العدالة الناجزة لرد حق أبنائه الثلاث.
يقول بلال عمر، والد الأطفال الثلاثة: الفتاة الكبري تبلغ 16 عاما، وشقيقها الثاني يبلغ من العمر 12 عاما، وشيقيهما الثالث يبلغ 7 سنوات كانوا جميعهم متوجهين للحصول علي درس خصوصي وفي طريقهم للعودة إلى المنزل، كانوا ينتظرون سيارة علي جانبي الطريق فوجئوا بسيارة ملاكي تصطدم بحاجز خرساني ومن ثم تدهس أبنائي.
وأضاف: صعقت مما سمعت وتوجهت فورا لمكان الحادث وكان المشهد مفزعا للغاية ونظرا لسوء حالة طفلي الصغير الذي كان بين عجلات السيارة تركت أشقاءه وتوجهت إلي المستشفي ثم تم نقل أبنائي الاثنين المصابين إلي المستشفي.
وأوضح، أنهم مصابون بعدة إصابات ومقبلون علي إجراء عمليات جراحية: ابنتي مصابة بكسور وشعرة في الحوض وجرح قطعي في الوجه حصلت فيه علي 16 غرزة، إضافة إلي الضرر النفسي الذي لحق بأبنائي بعد الحادث.
ووجه الأب استغاثته إلي الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ووزير الداخلية، والنائب العام بالعدالة الناجزة في القضية ومحاسبة المتضررين في إصابات أبنائه الجسدية والنفسية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
