الأم: بنتي اتصلت بي يوم الحادث تطلب أكل عشان جعانة
شيع المئات من أهالي قرية بلقس، التابعة لمركز قليوب، جثمان العروس التي لقيت مصرعها على يد زوجها، عقب زفافها بأسبوعين فقط، وذلك بسبب خلاف على مصروف المنزل، وطلبها 5 جنيهات.
وبنبرة تهدجت من فرط الحزن، قالت أشواق عادل، والدة الزوجة الضحية: 'لدي 3 بنات، وزوجي متوفى منذ 9 سنوات، وأعمل في بيع الخضروات للاتفاق على بناتي، وفي يوم الحادث اتصلت بي ابنتي تطلب مني طعاما لأنها جائعة'.
وأضافت والدة الضحية: 'بنتي طلبت مني عيش ورز وبطاطس، وقالت لي هاتيلي أكل ياماما أنا جعانة، فذهبت إليها ومعي العيش، لكني وجدتها غارقة في دمائها'.
وتستكمل الأم باكية: 'بني كانت بتصرخ وتستنجد بعائلة جوزها، لكن محدش أنقذها، وزوجها طعنها في ظهرها، وقتلها عشان طلبت 5 جنيه مصروف'، مطالبة بالقصاص لابنتها.
وصرحت نيابة قليوب، برئاسة المستشار محمد الفايد، رئيس النيابة، بدفن جثمان عروس قليوب، التي لقيت مصرعها على يد زوجها بعدة طعنات، عقب انتهاء التشريح، بمعرفة الطب الشرعي، كما أمرت النيابة المباحث الجنائية بإجراء تحريات حول الواقعة وملابستها، وسؤال شهود العيان.
وتلقى اللواء غالب مصطفى مدير أمن القليوبية، إخطارا من الرائد مصطفى دياب، رئيس مباحث مركز شرطة قليوب، بالعثور على جثة فتاة داخل أحد العقارات، بناحية قرية بلقس، وبها عدة طعنات في الظهر.
وتم إخطار اللواء محمد العناني مدير المباحث الجنائية بالقليوبية، وانتقلت قوة أمنية إلى المكان، حيث تم نقل الجثة إلى مسشتفى قليوب، وتبين أن الزوج وراء ارتكاب الواقعة، حيث طعنها بالسكين عدة طعنات، وفر هاربًا.
وكشفت التحريات أن المتهم تشاجر مع المجنى عليها، عندما طلبت منه مبلغا ماليا لشراء بعض متطلبات المنزل، إلا أنه رفض وتشاجر معها، وطعنها بالسكين في ظهرها.
كما تبين أن المجني عليها متزوجة من الجاني، يوم 24 فبراير الماضي، ودبت بينهما الخلافات، وتركت منزل الزوجية قبل الحادث بيوم واحد، وأضاف عمها أنه ردها لزوجها مرة أخرى، وفي اليوم التالي تشاجر معها وطعنها حتى الموت.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
