تعود لمة شهر رمضان المعظم بمطروح مرة أخرى خلال هذا العام على شواطيء المدينة بسبب تخفيف الإجراءات الاحترازية التي أقرتها الحكومة، مما ساهم في تواجد وتوجه المواطنين الي الكورنيش والمتنزهات والإفطار خارج المنازل أمام شاطيء البحر، لتشاهد مظاهر البهجة والفرحة على الأطفال والشباب، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة واستقرار حالة الطقس خلال الفترة الحالية.
لمّة رمضان
ويروي عمر خالد من سكان مطروح، لـ'أهل مصر'، بأن هذا العام مختلف على الأسر بمطروح بسبب قلة حدة جائحة فيروس كورونا خلال الشهر الكريم ساعدت وشجعت المواطنين على الخروج للشواطئ وكورنيش المدينة والمتنزهات بعد معاناة 4 سنوات بسبب إجراءات الحذر ، بعد فقد الكثير من أصدقائنا وأقاربنا بسبب الفيروس اللعين.
وأوضحت تهاني يحيي مقيمة بمطروح، أن تخفيف الإجراءات الاحترازية وقلة الإصابات بعد تطعيم عدد كبير من المواطنين أعطى طمأنينة للأهالي بالتواجد خارج المنازل وممارسة الطقوس الخاصة بهم في شهر رمضان ومنها الإفطار على الشواطئ والمتنزهات بعد غياب لتعود الحياة إلى طبيعتها نسبياً.
وتشير أميرة محمود من مطروح، إلى أن قضاء الأهالي أوقاتهم في صيام شهر رمضان في رحلات صيد الأسماك وركوب اليخوت بسبب ارتفاع درجات الحرارة وهروبهم إلى الكورنيش والشواطئ، وهناك بعض الشباب من يقوم بالسباحة بالبحر خلال الشهر الكريم وهذه المظاهر جديدة بعد انقطاع بسبب الجائحة العالمية لكوفيد 19.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
